مقتل العريس حمزة خلال حمام عرسه واستعدادا لاحتفاله بزفافه هو حادث مأساوي جداً ومؤلم، فقد أصبح هذا اليوم المفترض أن يكون الأكثر سعادة وفرحاً في حياة حمزة وأسرته؛ إلا أنه تحول إلى كابوس يطارد هذه العائلة لسنوات عدة.
هذه ليست الحادثه الاولى التي نسمع عنها، هنالك الكثير من حمزة سمعنا عن وفاتهم خلال الاحتفالات او احد الحاضرين الى متى الاستمرار بهذه العادة " اطلاق النار بالمناسبات".اطلاق النار العشوائي في المناسبات للأسف أصبح ظاهرة متفشية في الاحتفالات، وهذا يتطلب التعامل مع هذا الموضوع بجدية وإدراك الخطر الذي يشكله، فعملية اطلاق الرصاص في الهواء خلال المناسبات تصرفاً خطيراً ومسؤولية ضاغطة على الأفراد الذين يقومون بها.في حالة العريس حمزة، فإنه تحول من الاحتفال والسعادة إلى ضحية، لقد فقدت أسرته أحد ابنائها وامرأة كانت تأمل في بداية حياة جديدة معه تصبح الآن أرملة في ليلة الاحتفال وام منكوبه بدل ان يخيم الفرح والزغاريد خيم عليهم اجواء الحزن والقهر.في ضوء هذا المأساة، فقد تعاني الأم وزوجة المتوفى من الحزن العميق والشعور بالفقدان والوحدة، فقد انتزع منهن شخص عزيز على قلوبهن قد يصابن بالاكتئاب والكآبة والقهر و التأثير السلبي على حياتهن لذلك، يجب علينا كمجتمع أن ندرك خطورة اطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات واتخاذ إجراءات لمنع حدوث حوادث مشابهة، يجب على الجهات المعنية على توعية الناس بخطورة هذا العمل وضرورة الامتناع عنه، يفترض على الأفراد أن يكونوا مسؤولين وأن يقوموا بعقد المناسبات بطريقة آمنة وخالية من المخاطر، وأن يستخدموا وسائل الاحتفال البديلة كالزغاريد والفرق الموسيقية لإظهار الفرح والاحتفال بدون تهديد حياة الآخرين. علاوة على ذلك، يجب على الجهات المعنية أن تدرك خطورة هذه الظاهرة وأن تعمل على قمعها بشكل صارم وفعال، ينبغي تعزيز التشريعات وتشديد العقوبات على الأشخاص الذين يقومون بأعمال اطلاق النار العشوائي في المناسبات.يجب أن نتذكر أن الفرح والاحتفال يمكن أن يتحققا بطرق آمنة وبدون المساس بسلامة الآخرين، يجب أن نعمل كلنا سوياً كأفراد ومجتمع؛ على تغيير الثقافة المجتمعية والتخلص من هذه العادة الخطيرة لحماية حياة المواطنين والمحافظة على الأسر والأحباب، يا اخي لاتقتلني برصاصة فرحك
فاجعة عرس حمزة.. مأساة انتهاء حياة العريس برصاصة الاحتفال
مدار الساعة ـ