حقيقة يجب أن ينسب الفضل لصاحب الفضل ، والفضل يعود إلى وزير الاتصال الحكومي معالي فيصل الشبول الذي أول من قرع جرس خطر الفضاء الإعلامي على المستوى العربي ، والخسائر المادية التي تخسرها الدول العربية من جراء الإعلانات التي تتم عبر الفضاء الإعلامي والإعلام الرقمي ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة دون مقابل، علاوة على ضرورة كبح جماح خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة وأي خطاب غير قانوني، وتمكن معاليه من طرح الفكرة على الدول العربية ، وقد لاقت استحسانا وقبولا ودعما قويا لدى الدول العربية ، ولذلك اتفقت الدول العربية على ضرورة التفاوض مع الشركات العالمية لوضع ضوابط بهذا الخصوص ، وفعلا ترجمت الفكرة الأردنية إلى واقع ، حيث إجتمع الفريق الفني العربي المكلف بالتفاوض مع شركات الإعلام الدولية على مدار يومين في عمان بهذا الشأن ، لوضع آليات التفاوض والشروط اللازمة لطرحها على الشركات المسؤولة عن الفضاء الإعلامي ، لتنظيم هذه العلاقة ، والحد من خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة ودعم المنظمات الإرهابية وارتكاب جرائم التزوير والابتزاز وإقلاق السلم المجتمعي وغيرها من الاستخدامات غير السليمة وغير القانونية للمحتوى الإعلامي الفضائي والرقمي، في ضوء وجود 175 مليون مشترك عربي بالانترنت، وبذلك يسجل هذا الإنجاز والنجاح البارع إلى الأردن ممثلا بوزير الإتصال الحكومي معالي فيصل الشبول وكادر الوزارة وكل من ساهم في إنجاح هذا المهمة الإعلامية العربية، كما أن هذه الفكرة الإعلامية عملت على جمع الدول العربية على طاولة حوار واحدة ، وتعزيز التعاون العربي بمختلف المجالات ، بما يعزز متانة ووحدة الصف العربي ، والأمن القومي العربي ، وللحديث بقية.
إنجاز يسجل لوزير الاتصال الحكومي
مدار الساعة ـ