أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

عائلات في اربد تتجه لشراء احتياجات المدارس.. وتتجاهل مستلزمات العيد

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,وكالة الأنباء الأردنية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - قالت عائلات في محافظة إربد إن تسوقهم هذه الأيام يتركز على شراء لوازم العام الدراسي وان له اولوية على شراء ملابس العيد والأضاحي وان تزامن عيد الاضحى المبارك مع موسم المدارس فرض عليهم اختيار الأهم في نفقاتهم.

وأضافوا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم الأربعاء "انهم قدموا للسوق لا لشراء ملابس جديدة للعيد بل من اجل شراء ملابس المدرسة وما تبق من نقود سيشترون به للعيد، مبينين أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي.

وبين تجار ان حركة البيع والشراء ليست بالمستوى المأمول، وان زيادة الأسعار مرتفعة على الجهتين، وأن معظم الزبائن يأتون لشراء ملابس المدرسة وغيرها مما يحتاجه الأولاد للمدارس، وهناك تنزيلات كبيرة على الملابس خاصة في بعض المحال التي تشتهر بأسعارها المعتدلة.

وبين تجار أن أسعار الأضاحي لهذا العام قريبة جدا من مستوياتها للعام الماضي، أو حتى أقل منها إذا ما تعلق الأمر بالخراف البلدية"، وان أسعارها تتراوح بين 180

دينارا إلى 250 دينارا، عازين سبب استقرارها إلى منافسة الخراف الرومانية التي حدت الحكومة من استيرادها بهدف حماية الماشية البلدية.

واقر مساعد مدير مديرية الصناعة والتجارة بشير الصاحب بانخفاض الاقبال على شراء الاضحية وان الأولويات كانت "لأقساط المدارس ومستلزماتها من زي وكتب وقرطاسية، ثم جاءت مخصصات الأضاحي ثانيا في موازناتهم لهذه الفترة، لتحل ألبسة العيد بعد ذلك كله". وقال "إن الإقبال على شراء ألبسة جديدة للعيد تراجع بشكل ملموس في الأسواق مقارنة بمستواه قبل خمس سنوات حين كانت المناسبات السابقة متباعدة." من جهته بين مدير اوقاف اربد الدكتور عبد السلام نصير أن الأضحية ليست فرضاً ولكنها مشروطة باقتدار الشخص مالياً من عدمه. ويصف المقتدرين مالياً بأنهم من لديهم فائض مالي بعد الإنفاق عن حاجاتهم الأساسية مثل المأكل والمسكن والمشرب وكل الأشياء الأخرى التي تحتاجها أسرته ثم يتبقى له أموال يمكنه بها شراء أضحية. وأشار أن الأضحية سنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فليس هناك حرج على من لم يستطيع أن يجد ثمن هذه الأضاحي في هذه الأيام التي ارتفع كثيرا، فلا حرج عليه أن لا يضحى. وعن سنة تقسيم الاضحية لثلاث، قال الشيخ إن ذلك مستحب ومن الأفضل أن يقوم المضحى بذلك بنفسه، ولكن يجوز أيضا أن يضحى الشخص دون أن يأكل من الأضحية، مشيرا إلى أن النبي "صلى الله عليه وسلم" أهدى هديا لم يأكل منه شيئا،. وأضاف أنه ليس هناك ما يمنع من دفع الأضحية للفقراء كاملة.

--(بترا)

مدار الساعة ـ