مدار الساعة - احتفلت أورنج الأردن والجامعة الهاشمية بتخريج الدفعة الثانية من مختبر التصنيع الرقمي في الجامعة، بحضور نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عوني اطرادات، والمدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء من أورنج. ويأتي هذا المختبر ضمن مشروع مساحة الابتكار، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات يتم تنفيذه بتمويل مشترك مع الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج الابتكار من أجل نمو المشاريع وفرص العمل "ابتكار اﻷردن"، من أجل التمكين الرقمي وتعزيز ثقافة الابتكار على نطاق واسع.
وخلال حفل التخريج، قدّم خريجو المختبر نماذجهم الأولية وشاركوا رحلتهم في المختبر ومدى تأثيرها في حياتهم، حيث أتمّ الخريجون العشرة تدريباً متكاملاً ومجانياً على مهارات وأجهزة ومعدات التصنيع الرقمي بهدف إنشاء نماذج أولية لمنتجاتهم أو خدماتهم.
تضمّن التدريب العملي العديد من المعدّات أهمّها طابعات ثلاثية الأبعاد، محطة عمل لمشاريع الروبوتات ذات وحدات التحكم الدقيقة، قواطع ليزر لنقش الألواح الخشبية والأكريليك والكرتون، آلة قص ونقش الألواح الخشبية وآلة تصنيع الألواح الإلكترونية.
وعبّر نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور عوني اطرادات، عن سعادته بما حقّقه الطلبة خلال فترة التدريب واكتسابهم مهارات التصنيع الرقمي بشكل عملي والتي جسّدوها على أرض الواقع بنماذجهم الأولية، مثمناً الشراكة مع أورنج ومؤكّداً أهمية استمرارية المختبر الذي يركّز على أحد المجالات المطلوبة.
وهنأت المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، خريجي الفوج الثاني من المختبر في الجامعة الهاشمية، مؤكّدةً على ضرورة استمرارية التعلّم وتطوير المهارات وخاصة تلك الرقمية ليتمكّنوا من المضي قدماً بمشاريعهم المبتكرة.
وشكرت الدبابنة كلاً من الاتحاد الأوروبي على الشراكة التي ساهمت في توسّع برامج أورنج النوعية في المملكة والجامعة الهاشمية التي تحتضن برنامج مختبر التصنيع الرقمي، لافتةً إلى أن المختبر يمثّل حرص أورنج على الشراكة بين مختلف القطاعات لتزويد الشباب والشابات بتدريب عملي متخصص ومتكامل يعدّهم لمتطلبات سوق العمل أو لإطلاق مشاريعهم الريادية.
يعمل مشروع "مساحة الابتكار" المموّل من الاتحاد الأوروبي على توسيع نطاق مشاريع أورنج الرقمية لتشمل إنشاء 9 مراكز مجتمعية رقمية، 5 أكاديميات برمجة جديدة، و5 مختبرات تصنيع، و8 مسرّعات نمو للشركات الناشئة وحاضنات للأعمال، فضلاً عن ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية بعمّان.
وتعد هذه المبادرة مشروعاً رائداً على مستوى الأردن ووجهة تجمع كل ما يلزم للإبداع الرقمي والدعم الريادي، حيث ستعمل على تعريف المزيد من الشباب على الثقافة الرقمية وتطوير مهاراتهم الرقمية، بالإضافة إلى رعاية قطاع الريادة من خلال تحديد الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.