رحم الله ضحايا حادث السير في منطقة حوفا الوسطية والذين قضواحتفهم نتيجة التهور والطيش في قيادة المركبات ومثل هذه الحادثة المأسوية كثيراً ما تتكرر على الطريق ولذلك جاء قانون العقوبات الرادعة الجديد منسجماً مع حجم الكارثة التي تتلخص بالاستهتار المروري وعدم التقيد بمتطلبات حماية ارواح الناس من حوادث المركبات .
إن العبرة من حادثة حوفا المأسوية ان يتعظ اولئك الطائشين المغفلين جهال المرور ان المركبة التي تقودها على الطريق ليست مركبة فضاء وقد تكون شاهداً اخيراً على آخر لحظاتك في الحياة
فاستيقظوا من غفلتكم ايها العابثون بحياتكم وحياة الناس ٠
كما ان العبرة المستفادة من هذه الكارثة المرورية انه بالفعل هناك فئة من السائقين لاتستجيب للنصح والارشاد بقدر ما تستجيب للعقاب والحساب الذي يتوائم مع طريقة تفكيرها وبصيرتها العمياء على الطريق كم من نداءات وصيحات تنادي كفانا نزفا للدماء على الطريق ولكن هناك من لايسمع ولا يستجيب عُميٌ صم بكم لايفقهون ولا يعقلون ولا يتفكرون ان قيادة المركبات إدارة عقل وانعكاساً للتفكير والادراك وان التجاوز على اخلاقها اختراقاً لشرف إلانسانية وكرامة الانسان.