بعد ظهور نتائج الشهادة الثانويةوما حدث فيهامن ردات فعل أثناء إجرائها،وعما قيل عن
ظهور بعض الأخطاء في صياغة
الأسئلة وخاصة في الرياضيات حيث أنها من العلوم الحقة التي
(الإتفاق فيهاأكثر من الإختلاف)
وبعد أن هدأت النفوس ها هي تنتظر قبولات أبنائها بالجامعات
لا بد من طرح سؤال:
ماذا يجب على وزارة التربية والتعليم عامة وعلى مديرية المناهج خاصة عمله؟؟؟
وجوابا على هذا السؤال:
فإنني أرى أنه من الواجب عليها أن تعقد جلسات يتم فيها مراجعةإجراءات عمليةالإمتحان
قبل،وأثناء تنفيذها،وأثناءعملية تصحيحها،وحصر تلك الأخطاء التي تمت وذلك لكي تُقيِّم هذه العمليةلمعرفةمكامن الخطأ،ومن
ثَمَّ تقويم هذه الأخطاءحتى يتم
تلافي وقوع مثلها في المستقبل
فقد تكون تلك الأخطاء حصلت
بسبب أنّ:
*الأسئلة قد وضعها ممن ليس لديهم الخبرة الكافيةوتمت بناء على ما لديهم من شهادة دون خبرة في تدريسها،هذا من جهة.
ومن جهة أخرى،ربما لم تعقد لقاءات فيما بين واضعيها من أجل قراءتها وتمحيصها للتأكد من سلامتها.
*عادةيُطْلَب من واضعيها،وضع
إجابة لها مع سُلّم للعلامة لكل سؤال كي تكون مرجعية لعملية التصحيح.
وعند اكتشاف الأخطاء في الصياغة أثناء عملية التصحيح من العدل أن يتم شطب السؤال
وتوزيع علامته على بقيةالأسئلة
وإنني أرى!
ما أجمله من إجراء لو تقوم به وزارة التربية والتعليم،بعقد لقاءات مع بعض الطلبة ممن اجتهدوا بعد اكتشافهم للخطأ في الأسئلة،وقاموا بتصويب الصياغة والإجابة عليها بعد التعديل،فلربما تكتشف منهم نبوغا مبكرا فتقوم بتعزيزهم ورعايتهم والتوصية بهم.
إن هذه الفئةمن الطلبةتستحق
من الوزارة العناية والرعاية بها لأنها اجتهدت فيما واجهته من عدم سلامة الأسئلة فمن واجب
الوزارة الإجتماع بها ومحاورتها فكريا لتعزيز هذه الروح العلمية في الإجتهاد والبحث.