وقال الخصاونة خلال افتتاح الجلسة الختامية للملتقى الحكومي "عام على التحديث" والتي حضرها جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، إنها ستصبح وزارة التربية والموارد البشرية، بدلا من التربية والتعليم.
وأوضح أن ذلك ينعكس على تطوير المنظومة التعليمية بكاملها لتسير بالتوازي مع برنامج إصلاح قطاع التعليم الشامل الذي يبدأ بمراحل الروضة ثم المدارس ثم التعليم الجامعي والابتعاد عن التخصصات الراكدة والانتقال الى التخصصات المهنية والتقنية فضلا عن التخصصات الاكاديمية غير الراكدة التي توفر فرص وآفاق أكبر للتوظيف والتشغيل.
وأكد أنه في العام الحالي سينتهي قبول أي طلبات في مخزون ديوان الخدمة المدنية، وسينتهي عمل الديوان في شكله الحالي لتحل محله هيئة للخدمة المدنية والإدارة العامة في مطلع العام المقبل، لتكون هيئة تنظيمية وإدارية للموارد البشرية.
وقال إن التعيين سيصبح لا مركزيا، بحيث تعين الوزارة موظفيها وتتثبت الهيئة من اشتراطات الحوكمة والكفاية والجدارة والاستحقاق لمن يعين لا مركزيا من قبل الوزارات.
وبين الرئيس الخصاونة، إنه بدءا من العام القبل سيبدأ التعيين بنسبة 40% بالتنافس من من خارج المخزون، وصولا إلى التخلص من المخزون بالكامل بعد 3 سنوات عبر توظيفهم.