الافكار الجيدة هي الطريق الوحيد لتحسين حياة الناس من بوابة الاقتصاد
فرؤية التحديث الاقتصادي فيها افكار ومرتكزات ومحركات لاحداث نمو وتنمية اقتصادية
لكن لا بد من اضافة بند يتعلق بانشاء بنية تحتية مستدامة وتحاكي حاجات الاقتصاد والناس للسنوات القادمة
فزيادة السكان الطبيعية والقسرية بسبب اللحوء مثلا يشكل ضغطا على البنية التحتية الحالية المتهالكة اصلا فلا بد من التوسع في بوابة البنية التحتية للناس والمستثمرين لتكون عنصر جذب واستقطاب وتمكين
الدول الغنية المجاورة تتنافس في جذب المستثمرين ونحن بحكم شح الموارد مضطرين لفتح افاق جديدة وتأسيس بنية تحتية
من طرق ووسائل نقل للناس والبضائع وسكك حديدية وغيرها مهمة للولوج الى اقتصاد قوي ومفيد للجميع لكن لابد ان يصاحبه تطبيق عملي في احداث اجراءات وتسهيلات يلمسها الناس جميعا من خلال تقديم الخدمات مثلا اونلاين
النمو في عدد السياح مثلا يشكل علامة فارقة فوحود وادي رم والبتراء والبحر الميت وعجلون وغيرها من مناطق الجذب السياحي شكل منطلقا لتعظيم المنافع الاقتصادية بوحود هذه الاماكن والتي هي منحة ربانية وطبيعية للاردن فهي كنز لا ينضب لكن بناء المرافق والخدمات اللاءقه في هذه المناطق ضرورة لان الصورة الجيدة او السيءة سريعة الانتشار
الاستثمار في البنية التحتية هو اول خطوة عملية لترى باقي افكار الرؤية النور وبدونها نكون كمن يحرث في البحر
الاردن بلد حجمه اقتصاديا صغير نسبيا ولذلك تظهر النتاءج الايجابية فيه
مواصفات الناس وكرمهم وهمتهم العالية ورغبتهم في حياة افضل في عالم متلاطم الامواج هي مقومات لتحفيز الاستثمار وتوطينه وجذب العرب الى بيئة انسانية واخلاقية ما زال فيها الخير
نقطة البدء في البنية التحتية ان يكون هناك فريق عمل في كل محافظة لاعمال البنية التحتية لاهل المحافظات وللمستثمرين الجدد وبميزانية مخصصة ويكون هناك تقييم للانجاز والمشاريع من قبل الحكومة المركزية وليتنافس اهل المحافظات بالانجاز في تتفيذ الاعمال واستقطاب المستثمرين
البلد تحتاج ايضا الى مشاريع كبرى في كل محافظة بناء على الميزة النسبية في كل محافظة في عجلون مثلا هناك الطبيعة والطقس والسياحة
الاحتفال الحقيقي بالسنة الثانية للرؤية يكون بنسبة الانجاز على الارض وليس على الورق.. لكن المهم ان نبدأ