تمديد جائزة محمد عياش ملحم.. ابن الجنوب

وقال رئيس المجلس الكاتب مفلح العدوان إن التمديد جاء لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب الموهوبين والمبدعين.

وأضاف أن هذه هي الدورة الثانية للجائزة وتختص في القصة القصيرة، وكانت سبقتها العام الماضي مسابقة الرواية (الدورة الأولى)، وحظيت بمشاركة واسعة.

ودعا العدوان الشباب في الهيئات الثقافية والجامعات ممن يهتمون بكتابة فن القصة القصيرة للمشاركة في المسابقة، لافتا إلى ورش تنظمها الجائزة في محافظات الجنوب (الطفيلة، والكرك، ومعان، والعقبة)، في فن كتابة القصة القصيرة.

من جانبه أشاد منسق الجائزة الدكتور سالم الفقير بالطاقات الشبابية، لافتا أن الجائزة شكلت منطلقا للإبداع لدى في محافظات الجنوب.

وأشار د. الفقير إلى أن فن القصة يعد من الفنون التراثية الأكثر حضورا في الحياة اليومية والتي نجدها في حكايات الأمهات والجدات، وهي فن تراثي قديم طالما دون في قصص العرب.

وأشار إلى أن مجلس الجائزة عقد عددا من الورش في الطفيلة والكرك حول فن كتابة القصة وأساليب كتابتها ولغتها، وأضاء حول عدد من الموضوعات التراثية التي يمكن الكتابة فيها.

وقال إن المسابقة وسعت دائرة المشاركات للطلبة الدارسين في جامعات المحافظات الأربع.

إلى ذلك قالت ممثلة العائلة في المجلس ريما عياش إن خصوصية الجائزة تتصل بالمكان بما يحمل من حكايات وقصص للأسلاف، وما تنطوي عليه تلك السرديات من قيم تراثية وبطولات للإنسان التي يمكن تدوينها للأجيال دون أن تتعرض للمحو والضياع.