سنبقى مع الملك حتى لو صوروا لنا أن التمرد سيطعمنا الشهد والعسل.
نحن مع الملك لأننا لسنا تجارا، بل ثوار والثائر لا يعقر وطنه ويجعله مداسة لمن سيأتينا على ظهور الدبابات رافعاً علامة النصر، ليصبح الشعب بعدها شئنا أم أبينا مقسماً الى ثلاثة أقسام لا رابع لها:-
* الاول: لاجىء في وطنه يفترش الخيام، ويستجدي لقمة العيش من المنظمات التابعة لذات الجهة التي هجرّتهم باسم الحرية.
* الثاني: لاجىء في دول الجوار، يطق عند اغلبهم شرش الحياء، ولا يعد للكرامة عندهم مكان، ويصبح فيه هتك الاعراض وبيع الشرف أمرًا في غاية السهولة لتأمين ثمن رغيف الخبز، انتقاماً من الواقع.
* الثالث: أرجوزات تحكم وتتحكم بنا وبمؤسساتنا لا يمتلكون من أمرهم شيئا، لأنهم ثوار شكليون لهم فيديوهات جنسية، لذلك سيفعلون وينفذون كل ما يطلبه منهم أسيادهم الجدد من وراء البحار والمحيطات خوفاً من الفضيحة.
ومع تلك المعطيات الحقيقية التي رأيناها على أرض الواقع بالدول التي ثار أهلها على حكامها، سنبقى مع الملك، سنبقى مع الملك، وسنبقى الحائط الصلب الذي يتكىء عليه إن توجع كتفه.