مدار الساعة - في ضوء شراكة تسعى لدعم وتمكين الشباب والتعليم الرقمي، قامت رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، بزيارة قرية أورنج الرقمية في العبدلي، حيث اطّلعت على عدد من برامج أورنج الأردن الرقمية والريادية المجانية التي تعزز ثقافة الابتكار القائم على تسخير أحدث التقنيات من أجل تطوير حلول مجدية ومتطوّرة، وذلك بحضور المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة لدى أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الشراكة التي تجمع الطرفين، بما في ذلك حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي، واعتماد شهادات أكاديمية البرمجة من أورنج من قِبل الجامعة، فضلاً عن دعم أورنج المتواصل للفعاليات التي تقيمها الجامعة لتطوير المهارات الرقمية المطلوبة ودعم الابتكار.
وخلال زيارتها، تجوّلت أبو الهيجاء في ملتقى الابتكار الذي يعد وجهة فريدة بما يقدّمه من مساحة متكاملة تضم أهم وأحدث التقنيات من خلال 5 مختبرات: الواقع المعزز والافتراضي، الجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين وإنترنت الأشياء، وقد اختتم الملتقى مؤخراً هاكاثون الجيل الخامس الذي طوّر المشاركون فيه نماذجهم الفعلية باستخدام التقنيات والموارد مع العمل بمبدأ التعاون.
وشملت الزيارة حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها في المملكة، المموّلة بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة، والمصمّمة بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والتي تدعم الرياديين والشركات الناشئة في مراحل تطوير الأفكار والمبكّرة والمسجّلة لتمكينهم من الحصول على تمويل استثماري وفرص التشبيك، حيث قدّمت الفِرق المحتضنة مشاريعها لتطلّع عليها رئيسة الجامعة.
وأعربت الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء عن سعادتها بما تقدّمه برامج أورنج الداعمة للابتكار من خلال توفير مواردها الرقمية والخبرة للشباب والشابات الطموحين من أصحاب الأفكار الإبداعية التي تتمتع بإمكانات النمو والقابلية الاستثمارية وخاصة عبر المبادرات غير التقليدية التي تركّز على فعالية الدعم وتكامليته وتبادل المعرفة، مؤكّدةً على أهمية الشراكة بين الجامعة وأورنج نحو تحقيق هذا الهدف.
من جانبها، ثمّنت المهندسة رنا الدبابنة زيارة رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي تعدّ أحد شركاء أورنج المتميزين في القطاع الأكاديمي ضمن مسؤولية الشركة الاجتماعية التي تسهم في حياة الشباب بالتمكين وزيادة فرصهم في سوق العمل ودعم مشاريعهم الريادية نحو آفاق جديدة وهو ما تجسّده برامج ومبادرات الشركة المستدامة والمدروسة.
