مدار الساعة - في منطقة منشية الخليفة التابعة للواء البادية الشمالية في محافظة المفرق، تنتشر قصة مدرسة تحمل معها حلم تطوير التعليم وتقديم فرص أفضل للأجيال القادمة. تم تشييد هذه المدرسة عن طريق منحة سعودية كبيرة من الصندوق السعودي للتنمية.
وواجهت هذه المدرسة تحديات تجسدت في تحولها إلى مبنى مهجور بعد مرور قرابة العامين من إنشائها.
بناء المدرسة وتفاصيل المشروع
قصة مدرسة منشية الخليفة في عام 2018، عندما تم إحالة عطاء بنائها من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان. هذه المدرسة كانت جزءًا من ثلاثة مشاريع تم تخصيص منح سعودية لإنشائها في محافظة المفرق. بتمويل قدره 11 مليون ونصف من الصندوق السعودي للتنمية، بدأت المدرسة تحلم بأن تصبح مركزًا تعليميًا حديثًا يخدم الطلاب في تلك المنطقة.
من البناء إلى الإهمال
في تاريخ 25 أغسطس 2019، بدأت المدرسة في التشييد، واستمر العمل على تنفيذ المشروع لمدة 540 يومًا. تم تصميمها وفقًا للمخططات الهندسية بمساحة داخلية تصل إلى 3500 متر مربع، وكان من المقرر أن تسلم لوزارة التربية والتعليم في بداية عام 2021. ومع ذلك، لم تتمكن المدرسة من تحقيق هذا الهدف، وانتقلت من مرحلة البناء والتطوير إلى مرحلة الإهمال والتراجع.
التحديات المستقبلية والآفاق
ويبقى لمدرسة منشية الخليفة تأثيرها ودورها المحتمل في المستقبل. يمكن أن تكون هذه المدرسة فرصة لتقديم تعليم أفضل للمنطقة، خاصةً وأن هناك حاجة ملحة لتوفير مساحات تعليمية للطلاب. يمكن استغلال هذا المبنى المهجور بطرق مبتكرة، مثل تحويله إلى مركز ثقافي يستضيف فعاليات تثقيفية وورش عمل. رؤيا