مدار الساعة - تعد مائدة الزيت والزعتر والزيتون من ابرز الموائد التي تجلس حولها الأسر الأردنية البسيطة وخصوصا في وجبة الافطار.
هذه المائدة المفضلة لم تعد لها استمرارية وهي في تناقص فقد يمكن لطفل ان يتناول الزيت مع الزعتر في لفيفة يأخذها الى المدرسة وهناك أسر لا وجود لمثل هذه المائدة عندها لارتفاع تكلفة المعيشة لمادة الزيت بعد ان تجاوز ثمن الصفيحة المعدنية ٨٠ ديناراً.
حكومة الدكتور عبدالله النسور المنتهية ولايتها لم تبق ولم تذر وقد انهكت المواطن الاردني وجعلته في اوجاع مؤلمة.
النسور الذي أضر بالأردنيين وبمعيشتهم غادر موقعه ومع ذلك ظل يطارد حبة الزيتون التي حرم منها المواطن حيث تم ضبطه في احدى المناسبات التي كانت فيها المقبلات تحوط المناسف.. صحتين دولتك