مدار الساعة - ادعت النيابة العامة الاستئنافيّة في جبل لبنان، الثلاثاء ، على الدكتور نادر صعب، جورج نصرالله، وليد رضوان وإليان الخوري وشركة مستشفى الدكتور نادر صعب، ونسبت إليهم إقدامهم عن اهمال وقلة احتراز، وعدم مراعاة الأصول الطبيّة المفروضة، بالتسبّب بوفاة فرح القصّاب، وذلك سنداً للمادة 564 من قانون العقوبات والمادة 27 آداب طبيّة.
وأحيل الملف إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله، بعدما طلبت النيابة العامة تكليف لجنة طبيّة متخصّصة حسم التناقض الحاصل في التقارير الطبيّة المنظّمة. وقد باشر القاضي عبدالله بدراسة الملف تمهيداً لتحديد جلسات استجواب المدعى عليهم.
ويقول رئيس الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم الدكتور إيلي عبدالحق إن "مسألة الاهمال ثابتة لدى النيابة العامة. والخطوة الثانية ستكون بناءً على مضمون تقرير اللجنة الطبية، الذي يبدو أنه سيتضمن ادانات أخرى غير الاهمال"، وفق وسائل اعلام لبنانية.
أما وزارة الصحة اللبنانية، فقد أكدت أن "الوزارة قامت بدورها في هذا الملف، وهي من أحالته إلى القضاء. بالتالي، فإن الوزارة غير مخولة بالتعليق على ادعاء النيابة العامة وتنتظر حكم القضاء، الذي يعتبر المرجعية الوحيدة الآن للنظر في هذه القضية".