مدار الساعة - قال أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة، إن المواطن الأردني يستهلك في العام الواحد قرابة 500 كيس بلاستيكي، ما يعادل نحو 100 مليون كيس بلاستيكي تطرح في البيئة الأردنية، فترفع حجم النفايات البلاستيكية من إجمالي النفايات المطروحة سنويا إلى 17%.
وردا على استفسارات "المملكة"، أوضح الخشاشنة، أن الأردن يعاني من الإفراط في استخدام البلاستيك، وأن الأكياس البلاستيكية تشكل عبئا إضافيا على البيئة، مشيرا إلى إحدى الدراسات التي كشفت عن نفوق 2200 رأس من الماشية بسبب انتشار تلك الأكياس.
وأضاف الخشاشنة، أن حرق البلاستيك بطرق عشوائية لغايات مختلفة، يسبب أضرارا صحية على الأفراد، محذرا من تلك المخاطر الصحية.
وعن إجراءات الوزارة في الحد من التلوث البلاستيكي في الأردن، بين الخشاشنة أن الوزارة وزعت ضمن برامج مختلفة 50 ألف كيس متعدد الاستخدام، لتشجيع ثقافة استبدال الأكياس البلاستيكية والتقليل من انتشارها في البيئة، بالإضافة إلى توزيع 7 ماكينات لاستعادة العبوات البلاستيكية مقابل عائد مادي يستخدم للتسوق، كما تواصل الوزارة عملها على البرامج العالمية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والأخضر.
من جهته قال ممثل القطاعات البلاستيكية في غرفة صناعة الأردن، علاء أبو خزنة، إن مادة البلاستيك تعد من المواد السهلة للرصد والجمع من البيئة، وأن استبدال تلك الصناعة بغيرها، يعني إعدام 80 مصنعا قائما يستثمر في صناعة الأكياس البلاستيكية، وصعوبة تعويضها أو تحويلها إلى صناعات بديلة.
وأضاف، أن المشكلة ليست بالأكياس، بل بطرق التعامل معها من قبل المواطنين، وسط غياب الرقابة على الطرح العشوائي للنفايات، مطالبا بتشديد الرقابة والعقوبات على المخالفين، وأي أفعال تنعكس سلبا على الوضع البيئي للأردن.