مدار الساعة - وزعت حملة البر والاحسان، التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) وترأس سمو الاميرة بسمة بنت طلال لجنتها العليا اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع شركة تسويق المنتجات البترولية الاردنية "جوبترول"، طرود غذائية وملابس العيد والحقائب المدرسية على الاسر العفيفة وطلبة المدارس في مأدبا والمفرق.
وجاء توزيع هذه المساعدات في اطار جهود الحملة لتمكين الفئات المستهدفة من توفير احتياجاتها الضرورية قبل عيد الاضحى المبارك وبدء العام الدراسي الجديد.
ووزعت الحملة بمشاركة، عضوي لجنتها العليا محمد ابو صوفة وايوب خميس ومساعد محافظ مأدبا المتصرف قيس المدني، 500 طردا غذائيا و700 حقيبة مدرسية مزودة بالقرطاسية، بالاضافة الى هدايا وملابس العيد على 700 طالب وطالبة في المرحلة الاساسية في المناطق المستهدفة والتي شملت منشية ماعين في محافظة مأدبا ومنطقة ارحاب بمحافظة المفرق.
وتم اختيار الفئات المستهدفة من المساعدات بالتعاون مع مركزي الاميرة بسمة للتنمية في ماعين وارحاب، واللجان المجتمعية في هذه المناطق التي تعد من مناطق جيوب الفقر.
واكد عضو اللجنة العليا لحملة البر والاحسان محمد ابو صوفه، استمرار الحملة في تلمس احتياجات المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة، انطلاقا من رسالة الصندوق في المساهمة في التخفيف من اثار الفقر ومساعدة الاسر العفيفة وتلبية احتياجاتها بما في ذلك طلبة المدارس.
كما شدد على حرص الحملة، التي تمتع بشراكات مثمرة مع مختلف المؤسسات الوطنية، على مواصلة جهودها في تعزيز التنمية من خلال برامجها المتنوعة والهادفة.
من جانبه، اكد مدير عام شركة "جوبترول" المهندس خالد الزعبي، اعتزاز الشركة بالتعاون مع الصندوق الاردني الهاشمية للتنمية البشرية، وايمان الشركة برسالة الصندوق واهدافه الانسانية والاجتماعية النبيلة.
وعبر المهندس الزعبي عن استعداد الشركة للاستمرار في التعاون مع (جهد) في حملاته الانسانية وبما يخدم الفئات والاسر المستهدفة ويسهم في مساعدتها وتحسين مستوى معيشتها.
يذكر ان الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) يعمل منذ أربعين عاماً على قيادة جهود التنمية الوطنية والتخفيف من حدة الفقر وتمكين المجتمعات المحلية في المملكة.
وتركز جهود الصندوق بشكل خاص على حقوق الفئات المستضعفة كالنساء والشباب وذوي الإعاقة، فيما يسعى من خلال شبكة مراكز الاميرة بسمة للتنمية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام بالتعاون مع المجتمعات المحلية والمؤسسات الشريكة.