أُقيمت هذه الفعالية المشوقة في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي المرموقة على مدى يومين، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على تراث زيت الزيتون الأردني المعمر.
وشارك في المسابقة سيدات تم اختيارهن من شبكة النساء الأردنيات للزيتون، وهي مجموعة تضم متخصصات في مجال إنتاج منتجات الزيتون و المزارعين والمهندسين الزراعيين والمتذوقين والطهاة وغيرهم. هدفهم المشترك هو تعزيز ثقافة زيت الزيتون البكر الفاخر والاحتفال بأهميته الطبية والطهي.
خلال المسابقة، قدمت الأكاديمية الملكية لفنون الطهي إرشادات قيمة، ووضعت تعليمات المسابقة، وقامت بالإشراف و التحكيم على الأطباق اللذيذة، التي تم أعدادها من قِبل المشاركات الموهوبات باستعمال زيت الزيتون المعمر "عتيق". وكانت نتائج المسابقة كالتالي: أميمة محمد جروان (المرتبة الأولى)، فاطمة علي الداوود (المرتبة الثانية)، فريال محمود الكوفي (المرتبة الثالثة).
ومن جهته أكد السيد فياض الزيود، رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون، التفاني الثابت للجمعية في اكتشاف طرق تسويق فعالة لزيت الزيتون الأردني، ولا سيما زيت الزيتون المعمر. وعلق قائلاً: "تسلط هذه المسابقة الضوء على القيمة التاريخية والثقافية لهذا الزيت المميز، مما يمكنه من المنافسة على المسارح المحلية والدولية."
يهدف مشروع دعم الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الأردن، الممول من سفارة مملكة هولندا بقيادة من منظمة ميرسي كور وبالتعاون مع شركة فال للاستشارات والتدريب وجامعة ومركز أبحاث فاخينينج إلى تعزيز قطاع الزراعة عبر دعم سلسلة القيمة بأكملها، وتحسين فرص الدخل والمنعة طويلة الأمد لصغار المزارعين في كل من البلقاء، إربد، عجلون، والأغوار الشمالية والوسطى.
