يمثل يوم الشباب العالمي فرصة فريدة للشباب حول العالم؛ للتعبير عن آرائهم وتصوّراتهم المستقبلية والتعبير عن تحدياتهم وطموحاتهم، ويعتبر هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على إبداعات الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق التغيير الايجابي في المجتمع.

وتاريخ يوم الشباب العالمي يعود إلى عام 1999 عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم كيوم عالمي للشباب، بحيث يُحتفل به في العديد من الدول حول العالم بتنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية دور الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع.

تتنوع الفعاليات التي ينظمها الشباب في هذا اليوم وتشمل المؤتمرات وورش العمل والمسرحيات والمعارض والمسابقات والحملات التوعوية والعديد من الأنشطة الأخرى، ويتمحور موضوع هذا اليوم حول القضايا التي تهم الشباب مثل التعليم، والتوظيف، والرياضة، والتكنولوجيا، والثقافة.

يعد يوم الشباب العالمي مناسبة لاستعراض إنجازات الشباب وقدراتهم وتطلعاتهم في مختلف المجالات، فهم يعتبرون القوة الدافعة والمحركة للتغيير والتنمية في المجتمعات. يمتلك الشباب طاقة هائلة ومهارات وإبداع قادرة على تشكيل مستقبل أفضل.

على الصعيد العالمي، تعمل العديد من المنظمات والجهات الحكومية وغير الحكومية على دعم الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة. تُعزز فعاليات اليوم العالمي تبادل الخبرات والمعرفة والتواصل بين الشباب من مختلف الثقافات والبلدان.

إن يوم الشباب العالمي يعكس التزام المجتمع الدولي بتمكين الشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم للتعلم والتطور والمساهمة في التغيير الاجتماعي والاقتصادي، يسلط هذا اليوم الضوء على حقوق الشباب ويسعى لمعالجة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم.

فيوم الشباب العالمي هو مناسبة هامة للتأكيد على دور الشباب في مجتمعاتنا والاعتراف بقدراتهم وإسهاماتهم، ويعد هذا اليوم فرصة لتحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز التعاون والتفاهم بين الشباب من جميع أنحاء العالم.