مع دخول الاردن في التحديث السياسي والاقتصادي والاداري..والانطلاق بقوة لحث الشباب في اردننا الغالي للدخول الى الأحزاب السياسية خاصة بعد ان اصبح هناك مقاعد تم تخصيصها في الانتخابات القادمة للاحزاب السياسية تمهيدا لان تكون الحكومات بعد فترة من الزمن حكومات برلمانية يشكلها الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في المجلس النيابي وهو نهج يسعى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ان يراه في هذا الوطن الحبيب لكي تصبح العملية السياسية أقوى ولها حضور بين الشعب بعيدا عن الفردية .
ومن اجل حث الشباب على الدخول في العملية الحزبية فان دولة الرئيس د.بشر الخصاونة قام بجولات في الوسط والشمال والجنوب التقى بالشباب وحاورهم وأكد لهم اهمية الدخول في الأحزاب دون أي مساءلة وهو ضمان ملكي للشباب..
ومن هنا فان اهمية إدخال مادة التعليم السياسي في المساقات الجامعية تبدو اكثر حضورا لان الطلبة يريدون معلومات دقيقه من خلالها يتعرفون على أهمية التعليم السياسي ودورة في تعريف الشباب بالعملية السياسية والاحزاب والانتخابات والاعراف البرلمانية وكل ما يتعلق بالاجواء السياسية .
ان مجلس التعليم العالي مدعو الان لكي يخاطب الجامعات من اجل إدخال مادة التعليم السياسي كمادة من المواد الاجبارية او الاختيارية في جامعاتنا.. من اجل تنوير الشباب وتنمية قدراتهم وحثهم على الدخول في العملية السياسية والحزبية بكل كفاءة واقتدار.