أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الفايز يرعى حفل إشهار 'للحياة معنى آخر' للكاتبة سكجها (صور)

مدار الساعة,أخبار ثقافية,وزيرة الثقافة,الملك عبدالله الثاني,الأميرة دينا مرعد,مجلس الأعيان,مركز الحسين للسرطان
مدار الساعة ـ
النجار: الكتاب قصّة نجاح رسّخ مفهوم العافية الشمولية والتصميم على الحياة
حجم الخط
مدار الساعة - إبراهيم السواعير - شدّد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز على أهميّة التصالح مع الذات وتجاوز تحديات المرض، معربًا عن تقديره للقيمة الإنسانيّة والتصميم المفعم بالأمل، الذي اتصفت به الكاتبة لينا سكجها، مؤلفة كتاب"للحياة معنى آخر".
جاء ذلك في رعايته حفل إشهار الكتاب مساء أمس بمنتدى عبدالحميد شومان، بحضور سمو الأميرة دينا مرعد، وعدد كبير من المثقفين والمهتمين من القطاع الطبي والمجتمعي والإعلامي.وقال الفايز، خلال الحفل، الذي شاركته الحديث فيه وزيرة الثقافة هيفاء النجار والدكتورة عبير عناب والكاتبة سكجها بإدارة الإعلامية رندة كرادشة، وحضور المديرة التنفيذية لـ"شومان" فلنتينا قسيسية، إنّ الحياة والعزيمة كانت واضحة في الكتاب الذي لم أتردد في رعايته لسببين، أولهما احترامي الشديد للمرحوم إبراهيم سكجها وتاريخه الصحفي والسياسي الكبير، وابنه باسم سكجها، كعائلة مثقفة، والسبب الثاني لما حمله الكتاب من تجربة شخصيّة للكاتبة في مواجهتها مرض السرطان، وانتصارها عليه بالإرادة والعزم، مؤكّدًا أهميّة وقوة الإنسان وصلابته في هذه الظروف.ووصف الفايز الكتاب بأنّه مثال للمفردات الجميلة والمشاعر الصادقة المعبّرة عن واقع الحال، بما امتلكته المؤلفة من إرادة وإصرار، باعتباره يتحدث عن تجربة حياتيّة لسكجها وعلاقتها بمن حولها، إضافةً إلى ما يرويه من أحاسيس عذبة تجاه فقدها لوالديها.وقال الفايز إنّ المعاناة مع السرطان وقهره قد تبدو صعبةً، ولكنها تحتاج إلى مواجهة، فكان الكتاب يحمل كلمات رقيقة ومثقفة ومشاعر إنسانية مؤثّرة.وأضاف الفايز أنّ للجانب الثقافي والمعرفي عند الكاتبة دورًا كبيرًا في التعامل مع المرض، وتحويله إلى سلام داخلي وتصالح مع النفس، ترفد كلّ ذلك المعرفة والقراءة التي دائمًا تشكل الوعي لمواجهة هذا المرض وتحدياته وهمومه.ورأى الفايز أنّ الكاتبة لينا سكجها أعادت الاعتبار للمفاهيم الصحيحة في هذا المجال، من خلال إشاعة الأمل بدلًا من اليأس والإحباط، فأعادت بذلك صياغة الأمل بالإبداع والكتابة. كما روى الفايز قصصًا إنسانيّة لمصابين بالسرطان تجاوزوه وفق القوة الذاتيّة والدافعيّة التي أشار إليها.العافية الشموليّةمن جهتها، تحدثت وزيرة الثقافة هيفاء النجار عن التجربة الاستثنائيّة للكاتبة سكجها في التحدي والنفاذ إلى آفاق جديدة أمام تجربة مفاجئة وصعبة اجتمعت معها ظروف إنسانيّة مؤلمة وقويّة، منها فقد الوالد والوالدة، وقالت النجار إنّ الكتاب يدعونا إلى التأمّل والإعجاب بقوّة المؤلفة التي نستمدّ منها هذه التوليفة الرائعة حين لجأت إلى الكتابة، فأعطت لعائلتها وزوجها دافعيّةً للأمل باستمرار الحياة، وهو ما يجعلنا نرى فيها مثالًا لكلّ من مرّ بتجربة مماثلة لأن يستفيد من مقدرة الكاتبة على طرح التجربة ومعالجتها وقراءة أبعادها والتعبير عنها بالإبداع وكتابة السيرة الذاتية والتفوق على معطيات جديدة ما كان لها أن تتجاوزها لولا حضور الإرادة الذاتية والنفس التوّاقة والمتطلعة إلى الأمام دائمًا.وقالت النجار إنّ كتاب"للحياة معنى آخر" سيكون على منصّة الكتب التي يتمّ إشهارها ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الشهر المقبل، وستقام حوله ندوة تقرأ معانيه وتتدبّر فصوله ومحطّاته وعلاقة الكاتبة بمحيطها الاجتماعي والعائلي من خلاله، باعتباره رصيدًا ثقافيًّا وذاتيًّا يدعو إلى الإعجاب والاحترام.وتحدثت النجار عن مفهوم "العافية الشموليّة"، كما استنتجته من الكتاب الذي رأت أنّ من الواجب أن تقرأه العائلة الأردنيّة والمجتمع، ويدخل في ثنايا تفكيرنا باتجاه التحوّل القويّ الآمن والمستند إلى أفكار جديدة تقوّي من عزيمتنا أمام الأمراض وتدعونا إلى تبني العلاج والمكاشفة وعدم الخوف، في مرحلة جديدة وطنيًّا تفرض نفسها على الصعيد الاجتماعي والصحّي، مؤكّدةً أهميّة الصدق مع الذات، وأن يكون مستوى التنظير عمليًّا لإنجاز طموحاتنا في مجتمع متكافل وواعٍ يفهم ما يريده ويكون عضدًا لمؤسساتنا، حيث المجتمع أساس مهم لكلّ التطوّر الذي نعيش أو نطمح إليه. وأشادت النجار بمؤسسة عبدالحميد شومان في رعايتها المؤلفات المفيدة في حقول عديدة، تحمل تجربة الكاتب في الإبداع والكتابة وفي حقول المعرفة ومجالاتها المختلفة.وأكدت النجّار أنّ مفهوم العافية الشموليّة المجتمعيّة يحمل العلاقة بين الروح والنفس والعقل والجسد، مشيدةً بمركز الحسين للسرطان وما قدّمه كصرح وطني كبير وبما فتحه من آفاق جديدة.رسالة الأملوراهنت الوزيرة على رسالة الأمل وعدم الرجوع إلى الوراء في ثقافة المجتمع ووعيه وتطلّعاته. وسردت النجار قصصًا من محيطها الاجتماعي ومعارفها مرّ أصحابها بتحديات المرض وتفوّقوا عليه، وكان لـ"الأم" دور كبير في رعاية الأسرة، وتجاوزها المحنة باتجاه النجاح سواء كانت مصابةً بالسرطان أو أصيب أحد أفراد العائلة به، نحو إشاعة جوّ جديد يحلّ محلّ هول المفاجأة وأثرها النفسي على الجميع.الطاقة الإيجابيّةوفي كلمتها، تحدثت الدكتورة عبير عناب عن روعة الطاقة الإيجابيّة المليئة بالأمل والصبر والإصرار على تحقيق الهدف، بما يستند إليه من دافعيّة قويّة، باعتبار الإنسان قادرًا على تحقيق كلّ شيء.وقالت عنّاب إنّ الكتاب الواقع في مئة صفحة يعطينا مثالًا على مقدرة الكاتبة على تحويل مرضها إلى قصّة إبداع، وتابعت: لم تكن لينا سكّجها تلك المريضة التي كانت تراجعني للاطمئنان على صحتها وتحمل بيدها تحاليل وفحوصات المرض، بل لقد كانت إنسانةً قويّةً أفادتها ثقافتها في أن تكون بالفعل أنموذجًا لـقولنا"المريض طبيب نفسه".وتحدثت الدكتورة عناب عن موضوع سرطان الثدي، وثقافة المجتمع في الكشف المبكّر لتفادي أخطاره، ولتعزيز الطاقة الإيجابيّة في المراحل الأولى من المرض، وهو ما انطبق على شخصيّة الكاتبة سكجها المفعمة بالإيمان والعمل أيضًا لتبقى الحيويّة سببًا رئيسًا من أسباب القضاء على المرض وهزيمته. وقالت عناب إنّ الكتاب قريبٌ إلى القلب، وقد صنّفت الكاتبة نفسها كإحدى الناجيات وببسالة من هذا النوع من السرطان، كما حقنت المرضى بجرعات ناجعة من التفاؤل والأمل ضمن خطّة علاجيّة تكللت بالإيمان والإرادة. وأعربت عنّاب عن تقديرها لمركز الحسين للسرطان كصرح وطني يفتخر به الجميع، ويحتاج دائمًا للدعم.وقالت الدكتورة عناب إنّ الحياة أصبح لها طعم آخر مع الكاتبة لينا سكجها، كقصّة مهمة للعائلة الأردنية ولمن لم يصب بهذا المرض، للتحوّط منه وتفاديه في المستقبل.قصص نجاحوسردت عناب قصصًا مماثلة، لأنواع من السرطان، يجب أمامها زيادة التوعية المجتمعيّة، وأخذ المسحات الدورية لتفادي الإصابة بها، ضمن خطّة وطنيّة تتقصّد أعمار المجتمع، ملقيةً الضوء على المحددات الماليّة الحكوميّة في حالات معيّنة كمطاعيم استباقيّة للمرض.الإحساس بالحياةبدورها، تحدثت المؤلفة لينا سكجها عن كتابها وإرهاصات البدء به قبل الإصابة وبعدها، معربةً عن تقديرها لراعي الحفل، ولوزيرة الثقافة في كتابتها مقدّمة الكتاب وتشجيعها من خلال ذلك المرأة الأردنيّة في مواجهة التحديات، كما أشادت الكاتبة بالطبيبة عناب التي كانت مرشدةً لها وصديقةً تاريخيّة للعائلة، مؤكّدةً قيمة أن تكون هناك خطّة علاجيّة ووعي لدور المرأة في المجتمع للحد من الإصابة بالسرطان.وقالت سكجها: اليوم معكم وبكم طعم آخر للحياة، وأنا أمام هذا الحشد الرائع في مؤسسة عبدالحميد شومان، عاجزة عن شكركم وتقدير حضوركم!وألقت الضوء على مرحلة ما قبل الإصابة بالسرطان، حيث وفاة والدها الذي كان مؤثّرًا قويًّا في حياتها، لثقافته وغزارة علمه ومعرفته، وهو جانب اجتماعي خاص وحميم لدى كلّ بنت تفقد أباها وتلجأ للكتابة عنه وعن ألم الفقد وكآبته.المناعة النفسيّةوقالت سكجها إنّها لجأت إلى الكتابة بعد المرض، باعتبار الإنسان يذهب للكتابة لرفع المناعة النفسيّة، ولأنّ في ذلك وسيلةً لتفريغ الآلام، مؤكّدةً وقوف العائلة جميعها معها في محنتها المرضيّة والجانب الإنساني الرائع المتمثّل بأخيها الصحفي والكاتب باسم سكّجها.وعرضت الكاتبة فصولًا من الكتاب، مرددةً: "لكلّ إرادة بداية ولكلّ بداية إرادة"، وهو القول الذي ابتدأت به الكتاب، مبيّنةً كيف تمّت معالجة الفكرة وإسقاطها على الورق لتكون كتابًا يُنشر ويستفيد منه القراء.ومع أنّ المرض لم يكن سهلًا في تبعاته ومصاحباته على أكثر من صعيد، إلا أنّ الكاتبة شكرت الله الذي مدّها بكلّ أسباب القوّة، داعيةً إلى الكشف المبكّر على مستوى المجتمع كلّه، بقولها: لو تأخّرت قليلًا كان يمكن أن ينتشر المرض بشكل سريع!كما أكّدت سكجها وعي المرأة الأردنيّة في هذا المجال، موجّهةً رسالةً بحجم المعاناة في موضوع الصحة المجتمعيّة والنفسيّة، معززةً ذلك بهدف التوازن النفسي والسلوكي ضمن أولويّة الصّحة في حياتنا.أحزان الفقدوحول فقدان الوالد، قالت سكّجها إنّه كان بمثابة عالمها الواسع الذي عاشت من خلاله الحياة بكلّ روعتها، وكانت بين أن تدفن مشاعرها بموته أو تعبّر عنها، منتقدةً الكثيرين الذين يلجأون إلى دفن مشاعرهم دون الخروج بها على المجتمع والمحيطين، وقالت: لا تدفنوا مشاعركم، فقد تسببُ لكم آلامًا كبيرة!وتطرّقت الكاتبة إلى تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني لوالدها بوسام الاستقلال السابع والسبعين للتميّز، معتبرةً ذلك وسامًا للعائلة وإرثًا حقيقيًّا له أثره الكبير، مضيفةً أنّ هذه اللفتة الكريمة دائمًا تعزز روح الانتماء للوطن والعمل له. كما أشارت الكاتبة إلى ما تركه رحيل والدتها من آلام، معبّرةً عن مشهد مؤثّر وحزين في وداعها الأخير، وهو الوقت الذي أطلقت فيه مشاعرها بكلّ طاقتها، كتعبير عن الألم وفقدان أعزّ الناس. وختمت سكجها بقولها"كنت مع عائلتي صريحةً وشفافةً وواقعيّة".وفي مداخلات الجمهور، كان الحديث ينصبّ على أهميّة الكتاب الذي يقود القراء إلى الصحّة النفسيّة، والشعور الواحد، وتقاسم الألم، وفرص النجاح، كما ألقت طبيبات متخصصات الضوء على صعوبة المرحلة الأولى وضرورة التحلي بالشجاعة والإيمان واتباع الإرشادات الطبيّة، ضمن دعوة حقيقيّة للكشف الدوري عن السرطان، حتى لو لم يكن في العائلة الواحدة سيرة مرضيّة بهذا المرض. كما أكّد متداخلون قيمة الحياة من منظور الأمل والمحافظة على أسباب النجاح واتباع النصائح الطبيّة في الإقلاع عن التدخين، فيما رأى متداخلون أنّ سرد السيرة الذاتيّة بهذا الأسلوب من واقع شهادة الضيوف هو أشبه بفضاء روائي جمالي يتناسل عن أفكار للكتابة تقوى وتشتدّ بثيمة التحدي واستمرار الحياة. وروى متداخلون قصصًا عائليّة لعبت الثقافة فيها دورًا كبيرًا في التخفيف من حدة المرض، وهي الثقافة التي تحذّر من أجواء البؤس والخوف والقلق المصاحب للمعرفة بالإصابة، نحو التعامل مع الحالة الجديدة وإدارتها، داعين إلى إدخال مناهج التوعية من المرض في المناهج المدرسيّة، واعتماد الثقافة والفنّ من أسباب العلاج والتعافي.صرح وطنيوفي مداخلتها، أكّدت سموّ الأميرة دينا مرعد، قيمة التوعية بأثر التدخين، متحدثةً عن أهميّة مركز الحسين للسرطان، كصرح وطني له اسمه والدور الكبير المنوط به، داعيةً إلى دعمه المستمر، خصوصًا في ظلّ المحددات الماليّة. ورأت أنّ محاربة التدخين، كونه سببًا رئيسًا لمرض السرطان، لا بدّ وأن تتم وفق وعي مجتمعي وقانون يحمي الأماكن العامة والأطفال، ذاكرةً نماذج لدول أنتجت الدخان لكنّها كانت مهتمةً جدًا بحماية نفسها من المرض.واستندت الأميرة مرعد إلى موضوع الفقر والتدخين، لافتةً إلى أنّ التدخين لدى أسر فقيرة يعتبر من المواد والمستلزمات الغذائيّة الأساسيّة، بدليل ذهاب 70% من دخل الأسرة لهذا الغرض. كما حذّرت من موضوع الإدمان على التدخين، باتجاه الطموح نحو شعب معافى وفتيّ خالٍ من السرطان.السيرة الناجحةوتطرقت مداخلات أساتذة جامعات، إلى عالم النشر والمعرفة بالمرض والثقافة حول مسبباته ومراحله وكيفيّة التعامل معه، وتوزيع الكتاب وبثّ تجربة سيرة الكاتبة إلى أكبر قطاع ممكن، باعتبار قصص النجاح الأجنبيّة متوفّرة بلغات غير عربيّة، ما يجعل من الكتاب ذا قيمة لتجربة حقيقيّة ناصعة بالقوّة والنجاح والإصرار.المعرفة والثقافةمن جهته، تحدث الصحفي والكاتب باسم سكجها، عن ظروف العائلة على المستوى الثقافي والإعلامي والإبداعي، لافتًا إلى ملازمة شقيقته لينا سكجها لوالده الصحفي والكاتب إبراهيم سكجها، وتأثرها به، معربًا عن تقديره لراعي الحفل والمتحدثين والضيوف، وقال إنّ جميع من مرّوا بتجارب مشابهة وتغلّبوا على السرطان، جديرون بأن يكرّموا ويشكروا على شجاعتهم، فقد تجرّأت شقيقته على اللحظة التي يحاول كثيرون إخفاءها.وقدّم الكاتب سكجها شهادةً إبداعيّة للكاتبة بأنّها نشأت في مطبخ الكتابة والإبداع في مكتبة تغري بالقراءة والاطلاع، فتحصّلت على المعرفة والثقافة وكلّ أسبابها وبواعثها، فضلًا عن شعورها الرقيق تجاه والدها ووالدتها، فقد كانت رفيقةً بوالدها في أيّامه الصحيّة الصعبة وحريصةً على مقالاته التي كان ينشرها في جريدة الرأي، وكلّ ذلك مدّها بالكثير من المفردات والمعارف الضرورية لكتابة سيرتها الذاتيّة قبل الإصابة وبعدها.كما داخل الكاتب والصحفي أحمد سلامة، ملقيًا الضوء على فترة الثمانينات وبداياته الصحفيّة وعلاقته بالكاتب إبراهيم سكجها، مقدّمًا شهادةً في الكاتبة التي ورثت الحروف النبيلة عن والدها وتدفق في قلبها بحر الحبّ، والحروف الأولى لإبراهيم سكجها.إلى ذلك، وقّعت الكاتبة لينا سكجها كتابها، وسط إقبال كبير على الكتاب الذي جذب المزيد من الحضور لقراءته والاستفادة من فصوله وظروف تأليفه، والمحطّات الإنسانيّة المبثوثة فيه والناصعة بكلّ صور التحدي والألق والدافعيّة والنجاح.
  • Madar Al-Saa Images 0.5146253675699549
  • Madar Al-Saa Images 0.8124605494617726
  • Madar Al-Saa Images 0.713346437529697
  • Madar Al-Saa Images 0.2043633490364557
  • Madar Al-Saa Images 0.396296189880607
  • Madar Al-Saa Images 0.1577822001475605
  • Madar Al-Saa Images 0.680718997077892
  • Madar Al-Saa Images 0.49401442740701174
  • Madar Al-Saa Images 0.9727147797936079
  • Madar Al-Saa Images 0.10471270729036553
  • Madar Al-Saa Images 0.11878134994647294
  • Madar Al-Saa Images 0.3643931943618177
  • Madar Al-Saa Images 0.31594175576583294
  • Madar Al-Saa Images 0.6647255739871096
  • Madar Al-Saa Images 0.7394430798729059
  • Madar Al-Saa Images 0.33868007397242805
  • Madar Al-Saa Images 0.7249892420028784
  • Madar Al-Saa Images 0.5105701566718546
  • Madar Al-Saa Images 0.21063220155250262
  • Madar Al-Saa Images 0.601086912255042
  • Madar Al-Saa Images 0.41290803060678083
  • Madar Al-Saa Images 0.34169639684982656
  • Madar Al-Saa Images 0.5054725276768015
  • Madar Al-Saa Images 0.014111135448452217
  • Madar Al-Saa Images 0.6488348582632354
  • Madar Al-Saa Images 0.9213454266413943
  • Madar Al-Saa Images 0.5467523293864555
  • Madar Al-Saa Images 0.9758215916254844
  • Madar Al-Saa Images 0.5116372984154162
  • Madar Al-Saa Images 0.7703374220271437
  • Madar Al-Saa Images 0.057639505472663055
  • Madar Al-Saa Images 0.4657469148232415
  • Madar Al-Saa Images 0.06352490627177576
  • Madar Al-Saa Images 0.9264343106839135
  • Madar Al-Saa Images 0.1906998637872166
  • Madar Al-Saa Images 0.47084673475055205
  • Madar Al-Saa Images 0.930812550650298
  • Madar Al-Saa Images 0.14296741717977868
  • Madar Al-Saa Images 0.8147620787834956
  • Madar Al-Saa Images 0.3200797822044328
  • Madar Al-Saa Images 0.1974171451632648
  • Madar Al-Saa Images 0.918681717160417
  • Madar Al-Saa Images 0.5279962294435102
  • Madar Al-Saa Images 0.4361015183201944
  • Madar Al-Saa Images 0.513613230989741
  • Madar Al-Saa Images 0.3984994401845987
  • Madar Al-Saa Images 0.8255951841227444
  • Madar Al-Saa Images 0.9604437430355618
  • Madar Al-Saa Images 0.8672173141748329
  • Madar Al-Saa Images 0.8522275334522545
  • Madar Al-Saa Images 0.5773799508157683
  • Madar Al-Saa Images 0.4284479626965203
  • Madar Al-Saa Images 0.6855751101056301
  • Madar Al-Saa Images 0.2615262436757174
مدار الساعة ـ