مدار الساعة - المصور حامد الزيود - انا متأكد وعلى يقين تام بأن دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة رجل منتمي و نظيف اليد و يحاول ان يخدم بكل طاقاته.
و اعتقد ان الفريق الوزاري أو الوزراء في الحكومات المتعاقبة تحاول أن تخدم و تنجز، وأنا أجزم دولة بشر الخصاونة حُمل الكثير من الملفات و أغلق الكثير من الملفات العالقة، وتغيير الكثير من المواقع القيادية لتطوير و تغيير الأداء و ما زال عمله مستمر.
بكل تأكيد ان هناك إنجازات تسجل في ملفات اخرى. و هناك من يعيق الانجاز و تحديات و هناك من يتكاسل عن العمل ولكن الإصرار و التغير و التطوير هو الأساس لهذه الحكومة ورئيسها دولة بشر الخصاونة.
فالخصاونة بشهادة كل النقاد او المتابعين للحكومة يشهد انه لا يغيب ابداً عن جلسات النواب الرقابية منذ استلام مهامه في رئاسة الوزراء وبل يتواجد بشكل دائم ويستمع ويناقش ويوضح دون تردد.
كما يشهد الجميع ان الجولات الميدانية لا تفارق الرئيس الخصاونة فالمحافظات والمشاريع فيها تحت اعينه وشعار جلالة الملك ان الوزير والمسؤول عمله في الميدان خير دليل على حب الوطن والمواطن.
والنقاشات مع الطلبة والاستماع لهم خلال جلسات يقوم بها داخل الجامعات الاردنية في مختلف المحافظات وارسال رسائل تطمينية للطلبة وحثهم على صنع التغيير والمشاركة في الاحزاب خير دليل على مواقف الخصاونة ودعمه الكامل والجاد للشباب.
ومن هنا لا نقول إلا... شكرا دولة الرئيس و شكرا لفريق رئاسة الوزراء و أصحاب المعالي ... لكننا نريد منكم الافضل و المزيد، وكما نقولها بالاردني "الطمع بالاجاويد".