مدار الساعة - ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة، التي يخفق بها نجم في ترويض الكرة في لحظة فارقة، لحظة تقديمه للجمهور في ناد كبير، هذا بالضبط ما حصل لعثمان ديمبلي لاعب برشلونة الإسباني الجديد في "كامب نو"، الاثنين.
فأثناء تقديمه أمام نحو 18 ألف متفرج في معقل الفريق الكتالوني، الاثنين، فشل اللاعب الفرنسي الذي كلف برشلونة 105 ملايين يورو قد ترتفع إلى 147 مع المكافآت والحوافز، في السيطرة على الكرة أثناء إجرائه حركات مهارية بسيطة.
وكان لاعب بوروسيا دورتموند الألماني سابق أصابه الإخفاق ذاته الذي حل بزميله في فريقه الجديد باولينيو، عندما عاندته الكرة أثناء تقديمه أيضا لجماهير "البارسا" في وقت سابق من أغسطس الجاري.
ووقع الأمر ذاته هذا الصيف مع ثيو هيرنانديز، النجم الشاب الذي قدمه ريال مدريد الإسباني قبل أسابيع، بعد أن تعاقد معه قادما من الجار أتلتيكو مدريد، إذ رفضت الكرة مطاوعته أثناء محاولته إظهار مهاراته.
ولم تقتصر هذه "الظاهرة" المثيرة للجدل، على اللاعبين الشباب، فقد هربت الكرة من أمام أفضل لاعب كرة قدم في العالم حاليا كريستيانو رونالدو، عندما قدمه الفريق الملكي عام 2009 قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في صفقة قياسية وقتها.
وتكون مثل هذه الإخفاقات عادة، مثار سخرية بين جماهير كرة القدم، حيث تشتعل "حرب التهكمات" على الصفقات الجديدة للمنافسين، حتى قبل أن تطأ أرجلهم الملاعب.
ورغم أن لاعب كرة القدم ليس مطلوبا منه الظهور بمستوى جيد أثناء تقديمه للجماهير، بقدر إظهار كفاءته خلال المباريات الرسمية، فإن المشجعين لا يتقبلون أحيانا أن تفشل الصفقات التي عقدوا عليها الآمال في إظهار انطباع أول جيد.
ويرجع خبراء في كرة القدم إخفاق بعض اللاعبين في التحكم بالكرة أثناء مراسم التقديم، إلى الضغط العصبي الذي قد يقع عليهم بسبب وجود الآلاف من الجماهير في الملعب، أو الإجهاد الذي قد يتعرضون له قبل التقديم في حال إجراء الكشف الطبي في اليوم ذاته.
وكالات - رصد
