مدار الساعة - قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني/وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل، يوسف الشمالي، إن التجربة الأردنية في مجال تحويل مسار الشباب للتعليم والتدريب المهني ودمجهم بسوق العمل، تعد من التجارب الرائدة، ولدينا خطة رائدة في التدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل الداخلي والخارجي.
وأكد الشمالي خلال جولة ميدانية، اليوم الخميس، في معاهد ومراكز التدريب المهني في ماركا، يرافقه مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس أحمد غرايبة، أن مؤسسة التدريب المهني تقوم بدور محوري ورئيس في تأهيل وتدريب الشباب والشابات في مختلف أرجاء الوطن من خلال التدريبات المكثفة في مختلف المجالات بأحدث التقنيات والآلات والمعدات.
وبين الشمالي أن المؤسسة لديها 35 معهدا للتدريب في مختلف محافظات المملكة، حيث تعتبر نموذجا يحتذى به في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب من الجنسين لسوق العمل الداخلي والخارجي، إضافة إلى أكثر من 120 برنامجا معتمدا، إلى جانب التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية في الداخل والخارج خاصة مع القطاع الخاص.
وأوضح أنه تم تطوير معاهد المؤسسة في منطقة ماركا والخدمات التدريبية وتطوير البنية التحتية تماشيا مع سوق العمل، ومواكبة التطور التكنولوجي ومهن المستقبل، مع التأكيد على توفير تدريبات متخصصة للمرأة في مختلف التخصصات المناسبة لها، وأيضا لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في سوق العمل.
وأشاد الشمالي ببرامج ومبادرات المؤسسة وبرامجها المرنة والمتنوعة، مؤكدا أهمية ودور التدريب المهني والتقني في مواكبة الخطط المستقبلية التي تحقق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
وقدم غرايبة، إيجازا عن استراتيجية و خطط وبرامج المؤسسة، والمشاريع الاستراتيجية التي تعمل عليها المؤسسة لتواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
واستعرض غرايبة تفاصيل أقسام المعهد وأعداد المتدربين المتخرجين من المعهد والمنظمين إليه، كما تم طرح عدد من المواضيع التي تهم التدريب في المؤسسة.
وجال الوزير على مشغل كهروميكانيك المركبات الهجينة والكهربائي، ومعهد ماركا / ذكور، واطلع على بعض مشاغل المعهد( مشغل الصناعات الجلدية ومشغل ومشغل النجارة )، وتجول في مخبري AR,VR ومشغل الطباعة الثلاثية 3D.
وتفقد الشمالي مشاغل الأكاديمية الأردنية للسياحة والفندقة، التي قامت المؤسسة بإعادة تأهيل البنية التحتية لها بما يتناسب ومتطلبات القطاع السياحي، كما جال في معهد السلامة والصحة المهنية.