مدار الساعة - بدأت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي من خلال مشروع دعم التدريب والتعليم المهني والتقني والتعليم العالي الموجه نحو سوق العمل، باعتماد الإطار العام لإجراءات ومعايير تنفيذ برامج الدراسات الثنائية.
وقال رئيس الهيئة، الدكتور ظافر الصرايرة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، إن مفهوم الدراسات الثنائية توجه تعليمي عالمي يهدف إلى دمج الجانبين الأكاديمي النظري والتطبيقي العملي، لإثراء التجربة التعليمية للطلبة، ومساعدتهم في فهم أفضل للمفاهيم العلمية والجوانب النظرية؛ إضافة إلى الخبرة العملية المكتسبة التي ستمكن الطلبة من تطوير مهارات التواصل والمهارات الشخصية والاجتماعية لديهم.
وأشار الصرايرة إلى أن برامج الدراسات الثنائية يعمل على انخراط الطلبة في الهيكل التنظيمي للمنظمة أو المؤسسة الشريكة ومنهجيات العمل المتبعة فيها، إضافة إلى طبيعة تخطيط وتنفيذ المشاريع القائمة داخلها على مراحل متعددة خلال الفترة الدراسية للطالب الجامعي، وبذلك فإنه يضمن حصوله على خبرة عمل حقيقية في نفس مجال التخصص الأكاديمي واكتسابه قيمة تعليمية إضافية يقدمها برنامج الدراسات الثنائية.
وأكد أن الهيئة شكلت لجنة دائمة من الخبراء في هذا المجال لمتابعة وتنفيذ وضمان جودة البرنامج، والتي تمثل أيضا بدورها منصة للتواصل بين الشركاء المعنيين بتنفيذ برنامج الدراسات الثنائية المتكاملة في الأردن.
يذكر أن برنامج التعليم الثنائي هو مفهوم تعليمي تعاوني شامل يُمكن الطالب الجامعي من الدراسة والعمل في نفس الوقت، وجاء هذا البرنامج لرفع نسبة التوظيف لخريجي الجامعات وتأمين سوق العمل بخريجين أكفياء يتميزون بمهارات عالية من الناحية النظرية والتطبيقية.
ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لرؤية وطنية شاملة والتي وردت ضمن رؤية التحديث الاقتصادي(إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل).