مدار الساعة - ((بعد أيام أو أسابيع سنقف أنا و زوجتي قرب الإشارات الضوئية لنبيع العلكة و المحارم الورقية...لكن المشكلة أن لا أحد يشتري لأن الأكثرية الساحقة من عامة الشعب قد أعلنوا افلاسهم مثلنا و جاءوا لمزاحمتنا على الإشارات الضوئية، لن تمر من أمامنا سوى سيارات كبار المسؤولين و هم لا يهتمون بما تبقى لدينا فلا يشترون)).
بهذه الكلمات أثار الفنان جميل عواد حفيظة مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن، وحصد بذلك ردود فعل متباينة أخذت بعض منها منحى شخصي ليعتقد ان ما قاله الفنان يحكي وضعه الشخصي حاليا.
الفنان جميل عواد خرج اليوم بتصريحات قال فيها : ان تفاعل المئات من الاردنيين على ما كتبته ، يدل بالضرورة على الحالة المعيشية التي وصل لها المواطن الاردني .
وأشار الى ان الحالة العامة التي يعيشها المواطن الاردني يرثى لها على المستوى الاقتصادي من تردي الأوضاع المعيشية وزيادة البطالة والفقر، وتفشي الفساد المالي وعدم محاسبة الفاسدين مما يذهب بكل الشعب نحو الافلاس الحقيقي، مضيفا ان " اثارته للقصة مجازاً؛ تعبّرعن قضية لكونه يحمل الهم الاردني كمواطن، وهو يطرح من خلال صفحته الكثير من الامور الجادة والتي تعنى بهم المواطن الأردني".