مدار الساعة – عندما يكون الصحفي في موقع الوظيفة لا موقع المهنة، فإنه يظل تحت الضغط، و"أمرك سيدي، حاضر سيدي" حتى لو كان الذي يأمره على خطأ.
مثل هذا الصحفي وغيره، همّ الذين قيّدوا انفسهم بأنفسهم، عندما وضعوا مصالحهم المادية والوظيفية على حساب مهنتهم، وهي مصالح في النهاية لها وقت وليست دائمة وان تحسنت احوالهم المعيشية الا انهم سيفقدون احترام وتقدير الناس لهم، فكم من مواقع خذلت اهلها.
هذا الصحفي، وهو مدير اعلام لجهة مهمة في الأردن، ترتعد فرائصه كلما شاهد مدير المكتب المسؤول عنه مع ان الأخير ليس بالمسؤول الذي له علاقة او حتى ملماً بالاعلام وفن المهنة، فلماذا يحدث هذا؟ ولماذا يضع الصحفيون انفسهم في هذه المواقف التي تقلل من هيبتهم رغم المواقع التي يشغلونها.