وكرر بوريل في أعقاب الأعمال الأخيرة التي ارتكبها أفراد في أوروبا والتي تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين، رفض الاتحاد الأوروبي "القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح. إن احترام التنوع هو قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى".
وتابع "أن تدنيس القرآن، أو أي كتاب آخر يعتبر مقدساً، هو اعتداء، وقلة احترام، واستفزاز واضح. فلا مكان لمظاهر العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في الاتحاد الأوروبي".
لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي "يواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير في الداخل والخارج، ولكن ليس كل ما هو قانوني يعد أخلاقيًا. لقد حان الوقت الآن للوقوف معًا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين".
ورأى أن "هذه الأعمال التي يرتكبها محرضون فرديون لا تخدم إلا أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا". المملكة