مدار الساعة - حذر النائب السابق واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القطاطشة مما أسماهم "أزلام ونواب" القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وقال القطاطشة خلال اجتماع دعا اليه النائب السسابق عدنان الفرجات مساء اليوم بحضور شخصيات ونواب سابقين "لدحلان أزلام كثر في الاردن، وهنالك نواب يتبعون لدحلان في الاردن".
حديث القطاطشة في سياق هجومه على المشاركين في ندوة اقيمت في فندق لاند مارك في عمان السبت تحت عنوان "عزوف الاردنيين من اصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات" والتي دعا إليها النائب طارق خوري.
وقال القطاطشة "بدأنا نسمع مصطلحاً جديداً في الاردن، وهو المكون الفلسطيني، حيث اطلق هذا المصطلح من قبل 3 نواب فقط".
وشدد على أن "هذه الندوة تهدف الى نقل الصراع من اردني - صهيوني - الى اردني - اردني"، واصفاً بأن "هذه الندوة باطلة ، واريد منها باطل".
وقال إن "الخطر الحقيقي في الموضوع ان هذه الشعارات تخدم المشروع الصهويني".
وقال "من حضر هذه الندوة بغض النظر عن منصبه، وبعد ان خرجوا من السلطة، اعتقد بانهم يخدمون المشروع الصهيوني".
وشدد على أن "تسخيف القضية بـ ملوخية ومنسف (وهو الوصف الذي اطلقه عبدالرؤوف الروابدة)، هو تصغير للقضية. وان ذلك لا يجب ان يصدر من مثل هؤلاء ولا ترقى لمستوى الحديث الذي اراده صاحب الندوة".
وطالب برفع دعوى على كل من حضر وشارك في هذه الندوة ، لانها بوابة فتنة في الاردن .
وقال "كنت احترم الشخصيات التي حضرت هذه الندوة سابقا، وبعدها لا اتشرف بالسلام على مثل هذه الشخصيات التي تريد ازهاق الاردن"، مشير الى انهم بيعوا بثمن بخس، وجروهم مثل الولاد الصغار ورجعوا للندوة".