مدار الساعة - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الأحداث بين عامي 2011 و2014 هددت وجود الدولة، ومقدرات الشعب المصري.
وأشار السيسي في كلمة بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، إلى أنه "كان لزاما أن نفكر بجدية فى المستقبل وفى الجمهورية الجديدة بعد.. اجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار.." مضيفا أنه "آن لها أن تستعيد الأمة مكانتها المستحقة بين الأمم".
وأكد أن "ثورة يوليو المجيدة تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية"، مستذكرا زعماء مصر جمال عبد الناصر ومحمد نجيب ومحمد أنور السادات.
وتابع: "أسست ثورة يوليو الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما، والتي حققت إنجازات عظيمة فى كثير من الأحيان وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى".
وقال: "آمال شعبنا تلامس حواف السماء ونعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق فى كل مكان على أرض مصر، نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير وضرب المثل في الصبر والصمود أمام أزمات عديدة".
وتابع: "نطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد بما يتواكب مع العصر ومع طموحات أبناء الشعب نطمئنكم أن جميع الأصوات الجادة مسموعة لما يحقق صالح الوطن ويسهم فى بناء المستقبل والواقع الجديد الذى نطمح إليه ونعمل من أجله مخلصين النية لله والوطن".