النائب شادي فريج يكتب: في ذكرى إستشهاد مؤسس المملكة عبدالله الأول بن الحسين

يصادف اليوم ذكرى إستشهاد مؤسس المملكة جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه، الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الاقصى المبارك وهو يهم بأداء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951.

واستشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله تعالى، وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار بعد كفاح طويل من أجل أمة العرب ووحدتها ومستقبلها، حاملا راية أطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة، والتي انطلقت من مكة على يد والده الشريف الحسين بن علي طيب الله .

ونستذكر اليوم هذه الذكرى بكل مظاهر الفخر والاعتزاز لذلك القائد الذي خرج من مكة المكرمة على رأس كوكبة من أحرار العرب الأوائل ، مبشرا بالنهضة العربية الحديثة ووحدة الأمة ورسالتها النبيلة، والحرية والانعتاق من الاحتلال والوصاية وإعلان فجر جديد للامة ممزوج بالحرية والكرامة التحرر من التبعيه .

وفي الوقت نفسه قام الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية التي كانت تتقاطع في العاصمة العثمانية، وسعى لمستقبل أكثر اشراقا لأمة العرب .

إن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يواصل ليلاً نهاراً ومن أقصى الغرب الى أقصى الشرق نهج أجداده الهاشميين والجد المؤسس وجلالة المغفور له بإذن الله الملك الاب الحسين بن طلال ط٠يب الله ثراه من أجل ترسيخ القواسم المشتركة للأمة العربية التي تحقق لها المنعة والمستقبل الأفضل وخاصة القضيه الفلسطينيه .

رحم الله المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الاول وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الامين .