تعتبر هذه المواد التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين جميع البلدان على مستوى عالمي، إقليم ومحلي وأصبحت تهدد كافة أطياف المجتمع محرك هلاك المجتمعات بمختلف أطيافها .
نشاهد الكثير من الشبان والشابات أصبحوا مدمنين هذه الأصناف الخطرة التي تذهب العقل والتفكير ويمكن أن تؤدي باخر المطاف إلى ارتكاب الجريمة والعنف والأفعال التي لا يكون مرتكبها في وعية فاقد الذهن والتفكير.
والشباب اليوم اصبحوا ضحيه تحت أيادي التجار والمهربين لهذه المواد، فقد أصبحنا نشاهد الكثير من الجماعات التي تهرب وتصدر المخدرات عبر القارات، إذن لم تعد هذه المشكله على نطاق ضيق بل تطورت لتصبح مشكلة عالمية تعاني منها كافة الدول وتحاربها وكأنها مثل الوباء المميت.
لذلك علينا حماية مجتمعنا وشبابنا وشاباتنا من خطر هذا الوباء المنتشر بكثره في الوقت الحالي، وعلينا جميعا التكاتف والتعاضد من أجل أن نبقى في بر الأمان ونحمي أنفسنا من الهلاك المجتمعي.
لماذا علينا محاربة "المخدرات" ومن يروج لها؟ لأن تبيعات هذا الوباء لن يكون أضراره على صعيد شخصي، بل سيكون خطره جماعي ويهدد كافة الاطراف والاطياف من عناصر المجتمع كافة.
لذلك علينا إنشاء ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وخطب فضيلة في المنابر والمدارس والجامعات والمعاهد للحتذير من المخدرات وتبيعاتها على المجتمع لكي نحفظ أنفسنا من الخطر الذي يهددنا.
وبدورها تقوم إدارة مكافحة المخدرات بمتابعة المحور التوعوي ونشر ثقافة التوعية للمجتمع المحلي من مخاطر هذه المواد، سواءا على أرض الواقع أو بمواقع التواصل الاجتماعي، وتعمل على مكافحة المخدرات وبالمرصاد لكل من يروج لها.
وفي الختام علينا جميعا التكاتف بكافة الأطياف لنكافح هذا الوباء المجتمعي لحماية أنفسنا من خطره وتبعاته.