خلق الله نظاما كهربائيا خاصا ينظم عمل قلب الإنسان وينظم نبضاته، ولو تعطل عمل هذا النظام لسبب ما، يقوم الاطباء من مختصي كهرباء القلب بإجراء عملية لتصليح ما يمكن تصليحه عن طريق الكي او عن طريق تركيب بطارية كهربائية صناعية لتقوم بمكان عمل نظام كهرباء القلب الرباني.
ينشأ النشاط الكهربي للقلب في الظروف الطبيعية تلقائيًا من العقدة الجيبية الأذينية، ناظمة القلب وتنتقل تلك الإشارة الكهربية خلال الأذين الأيمن، وعبر حزمة (باكمان) إلى الأذين الأيسر، لتثير العضلة القلبية المكونة للأذينين للانقباض. يمكن رؤية توصيل الإشارات الكهربية عبر الأذينين على التخطيط الكهربائي للقلب والمعروف ECG او EKG. لقد اعلنت شركة تويوتا حديثا عن تصنيع بطاريات الحالة الصلبة والتي تمكن المركبة من السير 1200 كلم في الشحنة الواحدة، وتُشحن البطارية في 10 دقائق وعمر البطارية المبدئي من 25 إلى 50 عاما. فقصة ابتكار تويوتا لهذا النوع من البطاريات الكهربائية تهدد تسلا وقد تقضي على السيارات التقليدية. فنتساءل: هل من الممكن تصنيع بطاريات كهربائية للقلب تعمل بنفس مبدأ الحالة الصلبة؟!، وهل بالإمكان تصنيع جاكيت يلبسها الإنسان تعمل ببطارية من هذا النوع تنقله من مكان لآخر بكل يسر (فالبطارية التي تحرك وتنقل سيارة وزنها اطنان من مكان لآخر ولمسافة 1200كم أو اكثر في الشحنة الواحدة تستطيع أن تحمل إنسان وحقيبته وتنقله من مكان لآخر بكل يسر ولمسافة اكبر)، ومن الممكن جدا تطويرها وإستخدامها للطائرات. علما بانني كتبت مقالة منذ عدة سنوات مضت، وتكلمت فيها بشكل مفصل عن الجاكيت البشرية النووية (التي تعمل بالقوة النووية) وتستطيع ان تنقل الإنسان في الفضاء من مكان لآخر. وتطرقت في تلك المقالة إلى ضرورة العمل الجاد من قبل مسؤولي دائرة ترخيص السواقين والمركبات على إبتكار دائرة جديدة لإبتكار إجراءات وتركيب أنظمة وكاميرات جوية حديثة لترخيص وتنظيم حركة ملاحة المواطنين الجوية مستخدمي الجاكيتات الفضائية النووية، وكان ذلك تخيلا. ولكن الآن وقد صنعت شركة تويوتا بطاريات الحالة الصلبة والتي سوف تباع في الأسواق في عام 2027. فعلينا كمسؤولين في هذا المجال في الأردن وفي غيرنا من دول العالم ان نعمل جادين على تأسيس دائرة ترخيص المواطنين الذين يستخدمون الجاكيتات المستخدمة لبطاريات الحالة الصلبة الكهربائبة ويتنقلون من مكان لآخر مثل الموتور سايكلات او السكوترات. فعلى دول ال أوبك وعلى دول أل أوبك بلس أن يفكروا من الآن كيف سيبيعون بترولهم. وهل سنشاهد حالة من حالات يوم القيامة والتي وصف فيها الله حالة بعث الناس كالفراش المبثوث (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (القارعة:4)) وخصوصا إذا أستخدمت هذه البطاريات الكهربائية او النووية من قبل البشر في الصين واليابان والهند والكوريتين وغيرهم.