مفردتان متشابهتان حروفا مختلفتان عددا وترتييا يؤدي الى فرق في المعنى.
فالإختلاف يعني عدم الإتفاق أو تباين أو تمايز بتفاوت في الرأي أو وجهة نظرفي موضوع ما بين أفراد أو جماعات.
بينما الخلاف فإنه يعني سوء تفاهم في الرأي يؤدي الى نزاع وخصام بين أفراد وجماعات.
كثيرا ما نتحاور فيما بيننا قد نتفق أو نختلف في الرأي،وهو
أمر طبيعي بين البشر ويحدث
داخل البيت الواحدد،فهوظاهرة
صحيةففي الإختلاف إثراءلمادة
الحوار،فيه تفتح للقرائح وتعدد للآراء فتعالج الموضوع بجميع جوانبه.
إن طرح الرأي لا يعني إلزام الآخرين به،إنمايعني إبداءوجهة
نظر تخضع لمعاييرالجماعةفقد تُقبل أو تُعدل أو تُرفض.
ففي الحوار تتلاقح الأفكار و الآراء فيتبلورعنهاآراء ووجهات
نظر تُقبل من جميع المتحاورين أي يصلون إلى نتيجةمُرضيةلهم
ومن المؤسف حقا،فإنه احيانا ما يحصل حوار بين جماعات أو أفراد حول موضوع ما يتخذ
منحى بعيدا عن احترام الرأي والرأي الآخر أي يحدث فيه شخصنة الأمور فيؤدي الى ما نسميه بالخلاف والذي يؤدي الى نزاع وخصام المتحاورين.
فما احوجنا أن نتقبل بعضنا كأشخاص،وما أحرانا أن نتعامل مع الآراء بروح الباحث عن الحقيقةوذلك بإبداءالرأي وعدم التعصب له وأن نطرحه للنقاش بينناللخضوع لمعاييرالجماعة،و
أن لايتخذحوارنامنحى عدوانيا
يؤدي إلى قطيعةبين الأشخاص.
ومن اكبر الأكاذيب التي نعيشها
هذه الأيام،نخدع بها أنفسناهي
أننا نكثر تكرار مقولتي:
(اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).
و( بروح رياضية)