مدار الساعة - يتوجه السبت، 73067 طالبًا وطالبة من الفروع الأكاديمية والمهنية إلى قاعات الامتحان لتأدية الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) في يومه السادس، وذلك من أصل 189410 مشتركا ومشتركة هم إجمالي المسجلين، منهم 126271 من الطلبة النظاميين، و63139 من طلبة الدراسة الخاصة.
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة لـ"المملكة"، إن 71668 مشتركا ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية للطلبة النظاميين وطلبة الدراسة الخاصة سيتقدمون لمبحثي علوم الحاسوب، إدارة المشروعات الصناعية، خلال الجلسة الأولى للامتحان والتي تبدأ الساعة العاشرة صباحا، فيما سيتقدم للجلسة الثانية التي تبدأ الساعة الواحدة ظهرا، 1399 طالبا وطالبة من فرعي الأدبي والفندقي السياحي في مبحث اللغة الفرنسية
وعلى صعيد متصل، أعلن المساعفة، أن عملية تصحيح الأسئلة المقالية في امتحان الرياضيات سوف تبدأ اليوم السبت، في مراكز التصحيح المعتمدة لهذه الغاية.
وبين المساعفة، أن الامتحانات تسير منذ انطلاقها، بشكل سلس ووفق ما خططت له الوزارة، ومبينًا أن الامتحانات جاءت بشكل عام متوازنة وشاملة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.
وقال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، إن الوزارة سجلت خلال اليومين الأولين لبدء جلسات الامتحان، 122 مخالفة لتعليمات الامتحان، بواقع 93 مخالفة في اليوم الأول و29 مخالفة في اليوم الثاني.
وبين محافظة في تصريح صحفي، أن المخالفات شملت محاولات استخدام الأجهزة اللاقطة والأجهزة الخلوية داخل قاعات الامتحان.
وأكد أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة بحق المخالفين بحسب التعليمات الناظمة للامتحان، والتي تضمنت حرمانهم من التقدم للامتحان للدورة الحالية والدورة المقبلة تحقيقا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المشتركين.
وبدأت الوزارة، عملية تصحيح أوراق امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، وذلك بعد انتهاء أولى جلساته مباشرة، حتى تتمكن من استخراج النتائج أولا بأول وفي أقرب وقت، وفقا لوزير التربية عزمي محافظة.
ويعقد الامتحان في 766 مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1856 قاعة امتحانية، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، ويقوم ما يزيد على 20 ألف معلم ومعلمة بالمراقبة على الامتحان.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أنهت استعداداتها لعقد الامتحان، حيث وجهت القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وأكدت الوزارة أنها راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
كما تم فتح قاعات امتحانية في كل من: مستشفى الحسين للسرطان للطلبة المرضى الذين يتلقون العلاج، ومراكز الإصلاح والتأهيل للمشتركين الموقوفين.
وبينت الوزارة أنها سمحت باستخدام الآلة الحاسبة في المباحث التي تتطلب طبيعتها استخدامها، والتي ستسلم لكل مشترك في رابع أيام الامتحان، وتبقى على مقعده إلى نهاية اليوم الأخير، وسيكون للمشترك الحق في استخدامها من عدمه، منوهة أن استخدام الآلة الحاسبة اختياري ويعود لرغبة الطالب المشترك، في أي مبحث من المباحث التي تتطلب طبيعته استخدامها.
إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم تشكيل غرفة عمليات في مركز الوزارة، لمتابعة إجراءات سير امتحانات الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان العام.
وبينت الوزارة أن غرفة العمليات سيناط بها استقبال الملاحظات والاستفسارات الواردة من الطلبة والمجتمع المحلي، وإعداد تقرير يومي يتضمن هذه الملاحظات والمعالجات التي تمت عليها.
وعممت الوزارة أرقام هواتف غرفة العمليات على مديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم، إضافة إلى نشرها للمجتمع المحلي على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي: أرضي (065662475)، (065692368)، (065699916) تلفاكس (5666492) خلوي (0791881434)، (0791881435)، (0791881436)، (0791881439)، (0791881450).
كما وجهت الوزارة عددًا من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم.
وتضمنت الإرشادات دعوة المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، مؤكدة أن أبواب المدارس ستغلق في تمام الساعة العاشرة للجلسة الأولى والساعة الواحدة للجلسة الثانية، ولن يسمح بدخول أي مشترك بعد هذا الوقت.
وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان.
وأشارت الوزارة إلى ثقتها بوعي أبنائها الطلبة في تجنب كل ما من شأنه مخالفة تعليمات الامتحان مثل اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية) إلى قاعة الامتحان، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان مثل قصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية.
ودعت المشتركين إلى التأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
ودعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى استثمار الوقت في الدراسة، وعدم الالتفات إلى الشائعات واستقاء المعلومات المتعلقة بالامتحان من مصادرها الرسمية، منوهة إلى دور أولياء الأمور في تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة في البيت وتقديم الدعم النفسي لأبنائهم ليتمكنوا من التقدم للامتحان بشكل مناسب.