بداية لست مختصا في علاج الادمان بكافة اشكاله وانواعه.. ولكنني اكتب عن بعض القضايا التي تهم مجتمعنا.. راجيا ان يكون فيها الفائدة..
ما دفعني لكتابة هذا المقال.. هو تواصل احد متابعي مقالاتي.. والذي تأثر بمقال لي نشرته قبل عدة ايام بعنوان (عندما يبكي الرجال "اسيداً" حارقاً).. حيث قال لي ان الادمان هو ادمان المخدرات والتدخين والكحول وحتى الكرسي والوظيفة.. وادمان في العلاقات الاجتماعية والزوجية..
فالادمان كما جاء تعريفه.. هوحالة تستعبد الشخص.. وهي بذرة المرض النفسي والجسدي.. كما أنه انتحار بطيء.. وذلك نتيجة الإدمان المستمر على امر ما..
وطلب مني هذا المتصل بان اسرد قصته كطريقة من الطرق التي يمكن استعمالها في الاقلاع عن اي نوع من انواع الادمان..
فبدأ حديثه بانه تزوج من أخصائية علاج للمدمنين.. وتعمل في هذا الحقل بكل حرفية ومهنية.. وكانت تشرح له عن كيفية معالجة المدمنين بحجرهم.. واعطائهم جرعات من المادة التي ادمنوها على فترات مدروسة بعناية.. حتى يصل المدمن الى مرحلة التعافي.. وامكانية العيش بسلام بعيدا عن ما ادمنه..