للا سف يكثر الحديث عن التسول وتضخيم عمل هذه الجهة اوتلك بمكافحة هذة الافة التي صارت مهنة للعديد من ضعاف النفوس بحجة التكسب السريع والمريح على حساب استعطاف العامة من الناس ناهيك عنها كظاهرة غير مريحة للعامة او مايصدر احيانا عن عجز القائمين على مكافحة الادمان على عمليات التسول وتكرار العقوبات المانعة للتسول بغير النصريحات البعيدة والتشبيهات التي لاتلبق بالمقام تنم عن خلو هذة الجهات من الاسترتيجيات العملية والعلمية والتقنية لمكافحة التسول من خلال خطة وطنية تتشبابك ووتعامد مع ما جاء بالسنة النبوية بالحديث المروي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه))؛ متفق عليه. لتكون استراتيجية شاملة بالتشابك من خلال برنامج وطني يشمل التدريب والعمل بالخدمة العامة كخدمة مجتمع مدفوعة للاعادة هذة الفئة ممن اعتادة التسول للصف القوة العاملة والايدي الماهرة وغرس ثقافة العمل بدل العقوبة. علما ان مجهود المكافحة الامنية لهذة الظاهرة تكلف اكثر من برنامج اعادة تاهيل المتسولين و ادماجهم بالعمل العام والتدريب على المهن المتاحة بدل العقوبة غير الرادعه والتي تزيد من هذة الافة .