أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

في ظل موجة الحر الحالية.. ماهي القبة الحرارية وما أثرها على البشر؟

ملخص الخبر:
مدار الساعة,الطقس في الأردن اليوم,درجات الحرارة,الإمارات العربية المتحدة,تكون الهاشتاغات المناسبة للنص التالي هي:,1. #القبة_الحرارية,2. #موجة_الحر,3. #الشرق_الأوسط
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - في ظل موجة الحرة التي تجتاح المملكة ومنطقة الشرق الأوسط تحت ما يعرف "القبة الحرارية"، وهي ظاهرة أرصاد جوية، تتميز القبة الحرارية بمجموعة من الظروف الجوية عالية الضغط تحبس الهواء الساخن تحتها.
ثم يتم دفع هذا الهواء الساخن المحاصر إلى الأسفل، ويضغط، ويسخن أكثر، مما يؤدي إلى درجات حرارة عالية للغاية على السطح.
يمكن أن تسبب القباب الحرارية فترات طويلة من الحرارة الشديدة وموجات الحر، والتي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على صحة الإنسان ورفاهيته، خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط.
في الشرق الأوسط، يمكن أن يكون للقباب الحرارية عواقب وخيمة بسبب المناخ الحار والجاف بالفعل في المنطقة.
ويمكن أن يشكل الجمع بين درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة وظروف موجات الحر الطويلة مخاطر جسيمة على صحة الإنسان. يمكن أن تؤدي موجات الحر المرتبطة بالقباب الحرارية إلى الإرهاق الحراري وضربة الشمس والجفاف ومشاكل الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالحرارة. والسكان الضعفاء، مثل المسنين والأطفال والذين يعانون من ظروف صحية موجودة من قبل، معرضون للخطر بشكل خاص وفقا لتقرير نشره موقع ناسا.
وشهد الشرق الأوسط موجات حر ملحوظة مرتبطة بالقباب الحرارية في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، في يونيو 2021، شهدت العديد من دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران والكويت وعمان والإمارات العربية المتحدة، درجات حرارة قصوى أعلى من 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت) بسبب موجة الحر الناجمة عن قبة حرارية.
كما سجلت سويحان في الإمارات العربية المتحدة درجة حرارة 51.8 درجة مئوية (125.2 درجة فهرنهايت)، وهي أعلى درجة سجلت على الإطلاق في شهر يونيو في البلاد
وتعد تأثيرات موجات الحر والقباب الحرارية في الشرق الأوسط مصدر قلق متزايد بسبب آثار الاحتباس الحراري. من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم درجات الحرارة القصوى وزيادة تواتر وشدة موجات الحر في المنطقة.
فيما تشير الدراسات إلى أنه إذا لم يتم تنفيذ تدابير التخفيف من تغير المناخ، فإن خطر الوفيات المرتبط بالإجهاد الحراري للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) يمكن أن يزيد 8-20 مرة عن الفترات التاريخية
وتعتبر المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر والخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط معرضة بشكل خاص لمخاطر الوفيات المتزايدة.
وللقباب الحرارية آثار صحية خطيرة على البشر. يجعل ركود الهواء والرطوبة العالية من الصعب على الجسم تبريد نفسه، مما قد يؤدي إلى ضربة الشمس والإرهاق الحراري والأمراض الأخرى المرتبطة بالحرارة. الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة هم كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.
الآثار الصحية للقباب الحرارية على البشر:
-ضربة الشمس: ضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فوق 104 درجة فهرنهايت. تشمل أعراض ضربة الشمس الارتباك والنوبات وفقدان الوعي.
-الإرهاق الحراري: الإرهاق الحراري هو حالة أقل حدة من ضربة الشمس، ولكن يمكن أن يظل خطيرًا. تشمل أعراض الإرهاق الحراري التعرق الشديد والدوخة والغثيان والإغماء.
-تقلصات الحرارة: تقلصات الحرارة هي تقلصات عضلية تحدث بسبب الجفاف واختلال توازن الكهارل. غالبًا ما يكون سببها النشاط الشاق في الطقس الحار.
-الطفح الجلدي الحراري: الطفح الجلدي الحراري هو طفح جلدي يحدث عند انسداد الغدد العرقية. غالبًا ما يُرى في الطقس الحار والرطب.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أثناء القبة الحرارية، فمن المهم طلب العناية الطبية على الفور. يمكنك أيضًا المساعدة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة من خلال البقاء رطبًا، والبقاء في بيئة مكيفة، وتجنب النشاط الشاق أثناء الطقس الحار.
بالإضافة إلى الآثار الصحية على البشر، يمكن أن يكون للقباب الحرارية أيضًا تأثيرات أخرى، مثل:
-زيادة خطر اندلاع حرائق الغابات: يمكن للطقس الحار والجاف المرتبط بالقباب الحرارية أن يخلق ظروفًا مثالية لحرائق الغابات.
-الأضرار التي لحقت بالمحاصيل والماشية: يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار أن تلحق الضرر بالمحاصيل والماشية.
-زيادة الطلب على الطاقة: يمكن أن تؤدي الحاجة إلى تكييف الهواء وتهدئة المراوح إلى زيادة الطلب على الطاقة.
ومن المهم أن تنفذ بلدان الشرق الأوسط تدابير التخطيط والتكيف مع تغير المناخ للتخفيف من آثار موجات الحر والقباب الحرارية.
وتعد استراتيجيات مثل تحسين أنظمة الإنذار المبكر بموجات الحر، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الصحية العامة، وتعزيز التأهب لموجات الحر وتدابير الاستجابة، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خطوات مهمة لحماية صحة الإنسان في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ