مدار الساعة - بحثت لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العُمانية، خلال لقائها اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة العُمانية في الأردن المُستشار فيصل بن سلطان الحوسني، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
ووصف رئيس اللجنة، النائب رمزي العجارمة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بـ"التاريخية والعميقة"، داعيًا إلى ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الثقافي والصحي والسياحي والاستثماري.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين في تقدم ونمو وازدهار مستمر، عززها جلالة الملك عبدالله الثاني واخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد على مختلف الصعد، تجسيدًا للطموحات الوطنية والقومية.
وأكد العجارمة الحرص على تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والتجارب وتنسيق المواقف بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد بموقف سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جانبهما، أكد النائبان غازي الذنيبات وعودة النوايشة حرص مجلس النواب، على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في شتى المجالات، خصوصًا البرلمانية منها، بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وشددا على أهمية تفعيل عمل لجان الأخوة والصداقة بين المجلسين، بهدف تمتين العلاقات والبناء على ما تم من إنجازات من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية والعمل المشترك.
من جهته، أكد الحوسني عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين والحرص على تطويرها في مختلف المجالات، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلسين.
وأشار إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري بين عمان ومسقط لتعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
