مدار الساعة - كشف خبراء عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية في الأردن، بالتزامن مع قرار المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بتخفيض أسعار عدد من أصناف الأدوية.
بدوره قال النائب عبد الرحيم المعايعة: إن تسعيرة الدواء تخضع لعدة شروط في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بحسي أن الدواء ينقسم لعدة أقسام محلية ومستوردة، مشيرا إلى أن المستوردة تنقسم إلى قسمين وهي الجنيس والأصيل.
وأوضح في حديث لـ"رؤيا"، أن الأدوية تخضع لـ16 دولة وأقل سعر فيها يتم اعتماده، مضيفا أن سعر الأدوية يخضع لسعر العملة إذا كان باليورو أو بالين أو الدولار.
وأشار إلى أسعار الأدوية انخفضت محليا بسبب انخفاض الأدوية الأصيلة وليس انخفاض الجنيسة.
وأكد أن المشكلة تكمن بارتفاع اسعار الأدوية الأصيلة وليس بالجنيسة.
مصانع الأدوية
بدوره قال النائب السابق محمد زريقات: إن أسعار الدواء في جميع أنحاء العالم أقل من أسعاره في الأردن
وشدد على أنه يجب أن تنخفض أسعار الأدوية بحسب صرف العملة إلى 40 بالمئة إذا كانت بسعر اليورو، أو 2 بالمئة إذا كانت بسعر الدولار.
ولفت إلى أن تعريف تصنيع الأدوية يعني مكان يمكن أن تغلف فيه الأدوية ويصبح صناعة محلية، مؤكدا أنه هذا من شأنه تخفيض حقيقي لسعر الأدوية في الأردن وهذا السبب الوحيد بفارق الأسعار بين الأردن والدول المجاورة.
وأكد أن تغيير مسمى المصنع في الأردن يتيح للصيادلة أن تفتح مصانع، مما يؤدي إلى تخفيض الأسعار.
تخفيض الأسعار
وأعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، في وقت سابق عن تخفيض سعر 391 صنفًا دوائيًا من الأدوية الأكثر استخداما من قبل المواطن بنسبة متفاوتة تراوحت ما بين 2 بالمئة إلى 47 بالمئة، خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأكد مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات، أن المواطن سيلمس تخفيض الأسعار في الأدوية على رفوف الصيدليات خلال الفترة الحالية وخلال الأشهر القادمة عند استيراد هذه الأدوية.
وقال مهيدات إن الأدوية التي طالها التخفيض هي عدة أصناف من أدوية الضغط، والسكري، وأدوية القلب، والمضادات الحيوية، وأدوية أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز العصبي، وأدوية العظام والعضلات، وغيرها من الأدوية شائعة الاستخدام بين فئات المجتمع الأردني.