مدار الساعة - اعلنت أمأنة عمّان الكبرى عن فتحِ بابِ التّقدّمِ للدّورةِ الثّالثة من (جائزة حبيب الزّيودي للشّعر) للعام 2023، وحددت الامانة آخر موعد لاستقبال المنافسات الشعرية يوم 31 أب (أغسطس) القادم.
وحددت دائرة المرافق والبرامج الثقافية في امانة عمان، التي تنظم المسابقة سنويا، ثلاثة مجالات للجائزة للشعراء الأردنيين وواحدا آخر للشعراء العرب المقيمين في الأردن.
وتتضمن الجائزة لهذا العام ثلاث جوائز لأفضل ديوان شعري، على أن يكون ديوانا منشورا وليس مخطوطا وان يكون صدر خلال الأعوام 2021 أو2022 أو 2023، وأن لا يكون الديوان قد فاز بأية جائزة محلية أو عربية سابقة، ويتنافس على هذه الجائزة أردنيون.
أما المجال الثاني للجائزة فهو لأفضل قصيدة فصيحة يفتح باب التنافس عليها للشعراء الشباب الأردنيين ممن لم يتجاوزوا عمر 40 عاما، وأن لا تكون القصيدة قد فازت سابقا بأي جائزة اخرى.
بينما يتناول المجال الثالث للجائزة أفضل قصيدة نبطية، وهي مخصصة للأردنيين ويشترط أيضا ان لا تكون قد فازت بجائزة سابقا.
فيما خصصت جائزة واحدة ضمن جائزة حبيب الزيودي للشعراء العرب المقيمين في الأردن، عن أفضل قصيدة على أن لا تكون قد فازت مسبقا بجائزة أخرى، وتبلغ قيمة هذه الجائزة ألف دينار.
واوضحت دائرة المرافق والبرامج الثقافي، في تصريح صحفي، ان فئة الديوان الشعري خصص لها ثلاث جوائز مالية تصل لألف دينار لكل منها، بينما خصص لفئة أفضل قصيدة للاردنيين ثلاث جوائز مالية: الأولى ألف دينار والثانية 750 دينارا والثالثة 500 دينار. أما الفئة الثالثة للقصيدة النبطية للأردنيين فخصص لها أيضا ثلاث جوائز مالية: الأولى ألف دينار والثانية 750 دينارا والثالثة 500 دينار.
وحددت الدائرة شروطا عامة للتقدم للمسابقة، هي أن يتقدم المتسابق لفرع واحد من الجائزة، وأن لا يكون سبق أن فاز بجائزة حبيب الزيودي قبل مرور ثلاث سنوات، وعدم قبول اي عمل يشترك به اكثر من شخص، فيما حظر على اعضاء لجنة التحكيم للجائزة المشاركة بها. ودعت لتسليم الأعمال المنافسة لدائرةالمرافق والبرامج الثقافية في جاليري رأس العين.
واوضحت الدائرة أن جائزة حبيب الزيودي للشعر، تأتي "لأن مددَ الشّعرِ يتواصل حتّى بعدَ موتِ الشّعراء، وكأنَّ اللحظةَ التي توقّفت فيها الحياةُ، هي الزّمنُ الحقيقيّ لخلودِ نصوصِهم، ويقفُ حبيب الزّيودي كشاعرٍ أردنيٍّ في مكانةٍ رمزيّة عاليةٍ، هو فيها نسيجُ وحدِهِ، في استبطانٍ فريدٍ لمكوّناتِ الحالةِ الأردنيّة، وفي ارتقاءٍ إلى الغنائيّةِ الفائِقة، في مقابِلِ فعلِ التّذويت والانحيازِ لمفرداتِ العُزلةِ والعودةِ إلى الجوّانيّ، فكأنّ ذاكرة حبيب الوحيدةُ هيَ الشّعرُ والإنسان". وخاطبت الراغبين بالمنافسة بالقول "تلكَ القصيدةَ التي ننتظرها منكم".
وشددت على ضرورة التزام المتسابقين بـ"اللغة والأسلوب، المحتوى الذي يرمِزُ لجدارةِ الثّقافةِ الأردنيّة، أو ينحازُ للمكانِ الأردنيّ، أو يقرأ التأثّر والتّأثيرَ الإنسانيّ العامّ،أصالة العمل والتّجريبُ والإبداع .