الصفدي أكد خلال اللقاء، دعم الأردن للاستقرار في سوريا، واستعداد المملكة للعمل مع الحكومة السورية في المجالات الثنائية التي تعزز التعاون بين البلدين وتسهم في عودة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن التدرج في معالجة آثار الأزمة السورية هو الخيار الأكثر واقعية وفائدة.
في حين، اعتبر الأسد أن "العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية" بالنسبة لسوريا، مشيرا إلى "ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر ..."، على ما نقلت "سانا".
وقال إن "كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية سواء على المستوى التشريعي أو القانوني أو على مستوى المصالحات تسهم في توفير البيئة الأفضل لعودة اللاجئين"، ومجدداً التأكيد على أن ملف اللاجئين "مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال".