أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أكاديميون : تقدم الجامعات الأردنية بالتصنيفات العالمية يعكس تقدم منظومة التعليم العالي

ملخص الخبر:
مدار الساعة,أخبار الجامعات الأردنية,الجامعة الأردنية,جامعة العلوم والتكنولوجيا,جامعة عمان الأهلية,جامعة الأميرة سمية,الجامعة الهاشمية,جامعة البلقاء التطبيقية,جامعة اليرموك,جامعة آل البيت,التنمية المستدامة,1. #تصنيف_الجامعات_العالمية,2. #تطور_التعليم_العالي_الأردني,3. #جودة_المخرجات_الأكاديمية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - رسمي خزاعلة - أكد أكاديميون أن التقدم الذي أحرزته الجامعات الأردنية على التصنيفات العالمية، يعد مؤشرا على تطور منظومة التعليم العالي الأردني ودليلا على تحقيق جامعاتنا للمعاير العالمية من حيث جودة المخرجات والسمعة الأكاديمية ومواءمة البرامج لسوق العمل والبحث العلمي، ونوعية أعضاء الهيئات التدريسية.
ووفقا لتصنيف الجامعات العالمي (QS) الذي يعد أحد أفضل التصنيفات على مستوى العالم فقد حصلت الجامعة الأردنية على المرتبة 498 عالميا و12 عربيا والأولى محليا، وحلت جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة ( 740- 731 ) على التصنيف ذاته، وجامعة عمان الأهلية في المرتبة (801 – 850) وجامعة الأميرة سمية في المرتبة ( 901 – 950 ) تلتها جامعات مؤتة واليرموك والألمانية الأردنية، في المرتبة (1001- 1200) وجاءت الجامعة الهاشمية في المرتبة (1202 – 1400) وجامعة البلقاء التطبيقية في المرتبة (1401) وبذلك تدخل 9 جامعات أردنية التصنيف ضمن افضل 1500 جامعة على مستوى العالم.
وقال رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ساري حمدان إن هذا الإنجاز الذي حققته الجامعات الأردنية يسهم في النهوض بالتعليم العالمي الأردني ويحقق غايات استراتيجيات تجويد التعليم والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للجامعات الأردنية وزيادة الإقبال عليها من قبل الطلبة العرب والأجانب.
وأضاف أن التقدم الذي أحرزته الجامعات الأردنية على التصنيفات العالمية يضعنا أمام تحد ليس في المحافظة على هذا الترتيب فقط، وإنما العمل نحو السير لمراكز أكثر تقدما، وذلك يحتاج إلى جهود مضاعفة وكبيرة وعزيمة وإصرار، تستند جميعها الى خطط استراتيجية، تحُدد من خلالها الخطوات الجوهرية التي يجب السير عليها للوصول إلى الأهداف المنشودة في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم العالي الأردني.
وبين أن جامعة عمان الأهلية تؤمن تماما أن الجهود الجماعية التي تعمل بإخلاص في سبيل تحقيق غايات المؤسسات التعليمية وفقا لمنهجيات علمية، قادرة على تحقيق المعايير العالمية للوصول الى المكانة التي تليق بمستوى العملية التعليمية الأردنية على مستوى دول العالم.
وقال نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي والجودة، الدكتور سامر سمارة، إن تركيز الدولة على تطوير قطاع التعليم والاهتمام الملكي بالمنظومة التعليمية وتعزيز مرتكزاتها وإيجاد الموارد البشرية الكفؤة، تعد جميها عوامل أسهمت في وصول الجامعات الأردنية إلى العالمية ودخولها ضمن افضل مؤسسات التعليم العالي على تصنيف (QS).
وأضاف سمارة ان تصنيف (QS) يعد من التصنيفات المهمة عالميا ومرجعا لكثير من الدول والطلبة وأولياء الأمور ومؤسسات التعليم العالي في اختيار الجامعة، لتكون وجهتهم لإكمال الدراسة في مختلف التخصصات والدرجات العلمية نظرا لوجودها ضمن أفضل الجامعات على هذا التصنيف.
وأضاف أن تصنيف (QS) يشير إلى مدى تطبيق الجامعات لمعاير عدة، ترتكز على محاور معينة مثل السمعة الأكاديمية، حيث يتم إرسال استبيان لعدد كبير من المعرفين من مختلف دول العالم لإبداء رأيهم بالجامعة والاستشهاد الأكاديمي بالأبحاث التي يتم نشرها من قبل أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعة، وقياس مؤشرات السمعة الوظيفية للجامعة، ومعدل التوظيف لخريجيها، والأبحاث المشتركة مع الجامعات العالمية، ومحور التنمية المستدامة والتقدم الوظيفي للخريجين، ومدى حصولهم على المناصب القيادية سواء في بلادهم أو دول أخرى.
وبينت مديرة مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت، الدكتورة بيان الماضي، أن دخول الجامعة الأردنية ضمن أفضل 500 جامعة أردنية و12 عربيا يعد فخرا للتعليم التعالي الأردني وحافزا للجامعات الأخرى للوصول إلى هذا المركز، بعد أن تمكنت جامعات العلوم والتكنولوجيا وعمان الأهلية والأميرة سمية من دخول التصنيف ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وان ذلك يعد مؤشرا إيحابيا على قدرة الجامعات الأردنية من إحراز مراكز أكثر تقدما على هذا التصنيف والتصنيفات العالمية الأخرى.
وأضافت الماضي، أن منظومة التعليم العالي الأردني باتت تشهد تقدما ملحوظا على جميع المستويات، وتظهر مدى تقدم الدولة ورقيها وسمعتها على المستوى التعليمي، من خلال جامعاتها الحكومية والخاصة التي أصبحت تتسابق وتتنافس مع مثيلاتها على مستوى الإقليم والعالم على تجويد أنظمة التعليم وتقديم البرامج التي تتناسب مع التغيرات والمتطلبات التي تفرضها التحولات الزمنية المتسارعة في قطاعات التعليم والاقتصاد ومتطلبات الأسواق العالمية والمحلية التي فرضت تخصصات جديدة تنسجم مع هذه الأسواق.
--(بترا)
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ