(إِنَّ ٱلَّذِینَ یُحَاۤدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤ أُو۟لَـٰۤئكَ فِی ٱلۡأَذَلِّینَ (٢٠) كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِیۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ )
إن هذا الفعل المشين من تمزيق كتاب رب العالمين يثور بعزائمنا إلى موقف جامع كلي من أمه الإسلام موقف يدل على نصرة هذه الأمة لكتاب ربها سبحانه على جميع الأصعدة سياسيا وإعلاميا واقتصاديا
فهذا الفعل المقيت يظهر جليا إرادة أعدائنا لتدنيس مقدساتنا وامتهان شعائرنا ويبين لنا أن هنالك من يريد انتزاع هذه الأمة من دينها وسلبها مقداساتها وتشويه حضارتها فلقد اسفرت المعركة عن وجهها فهي معركة القران ،معركة اولياء الرحمن دعاة الفضيلة ،مع اولياء الشيطان ودعاة الرذيلة
فهذا الفعل يفسر من الذي يريد التلاعب بالموجهات الفكرية للأمة من إعلام ومناهج ومن وراء دس السموم الفكرية فيها و يبين لنا جليا من هم أصحاب فكر الكراهية ومن هم دعاة الإرهاب و يظهر مدى غيظ أعدائنا من سبب قوتنا وعزتنا ومرشدنا إلى النور والهداية كتاب ربنا سبحانه وتعالى
وستبقى آيات الذكر الحكيم ، مصدر النور ، يضيء للبشرية عتمتها، ويبدد ظلام الحقد ، و الكراهية ويعلم الإنسانية معاني الوسطية والاعتدال ، وينشر قيم العدل و الانتصار للمظلوم و الاخذ على يد الظالم
{ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ }