إن ما يحصل في فرنسا من رد فعل على مقتل الشاب نائل والذي هو من أصل جزائري.
ما هو إلا ضريبة عنصرية الغرب عامة وفرنسا خاصة،كما أنه يُسقط القناع عن الوجوه الغادرة في وقت أصبحت فيه حقيقة الشيطان سافرة.
إن ما قامت به أوروبا طيلة العقود الطويلة الماضية من استعمار وقهر للشعوب وسلب لخيراتها بحجج واهية وتحت شعارات زائفة لا بد وأن يأتيها يوم تدفع فيه ثمن غطرستها
وتجبرها،حيث لا بد لليل إن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
وهل نسيت فرنسا استعمارها للجزائر مئة وثلاثين سنة وما خلفته من شهداء يقرب عددهم المليون والنصف شهيدا،علاوة
على محاولتها طمس الهوية
العربيةالإسلامية.
وإن ما نراه من سلوك مستعر في الغرب إزاء العمليةالعسكرية
الروسية في أوكرانيا واتفاقهم اللامحدود ضد روسيا الإتحادية
ماهو إلاّ الدليل القاطع على ما يتصفون به من إزدواجية في
المعايير من أجل الحفاظ على هيمنتهم على العالم.
وليس هذا من باب الشماتة وإنما هو من باب وما من ظالم إلا سيبلى بأظلم،والبادئ أظلم.
وبعد ،،،
أليس في ما يحصل ما هو إلا دروس وعبر لمن يعتبر؟؟
فهل من معتبر؟؟؟
(فاعتبروا يا أولي الألباب).