مدار الساعة - تعد الغابات والأودية المائية المنتشرة في مختلف مناطق محافظة الكرك، متنفسا سياحيا مهما لأبناء المحافظة وزوارها خلال فصل الصيف وأيام العطل والأعياد.
وتشكل غابة اليوبيل شمال قصبة الكرك، ووادي بن حماد ومياهه المعدنية أبرز المناطق الطبيعية التي تقبل عليها الأسر لموقعها الجغرافي الفريد ومناظرها الطبيعية الخلابة وكثافة أشجارها وجمالية البيئة المحيطة بها.
ويضاف إليهما مناطق أخرى ذات بيئة جمالية سياحية بالمحافظة يشكل مجموعها خارطة سياحية متكاملة العناصر للسياحة الترفيهية والعلاجية، مثل غابة السنينة شرق لواء القصر، ومنطقة العينا جنوب المزار، وغابات دمنة بالياروت، ومنطقة وادي الكرك الذي يمتد من نبع عين سارة إلى غور المزرعة.
وقال مواطنون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المحافظة تحتضن طبيعتها وموقعها الجغرافي عشرات المناطق السياحية ذات التنوع المناخي والطبيعي ما يجعل منها متنفسا سياحيا لأبناء المحافظة وزوارها خاصة في الصيف للاستمتاع بسحرها الخلاب.
وقال عضو جمعية البيئة الأردنية، خليل الزيادين، إن غابة اليوبيل التي تزيد مساحتها على 4 آلاف دونم وموقعها الجبلي المميز، توفر مكانا سياحيا جاذبا للتنزه والاستجمام تضيف رافدا سياحيا آخر مع الأماكن الأخرى.
وأكد أهمية الاعتناء بالطريق الواصل إليها من تعبيد وصيانته وتزويده بوحدات إنارة وتوفير مرافق خدمية، لاستفادة من موقع الغابة المشرف على أودية الكرك غربا، ومياه عين سارة، وقلعة الكرك شمالا.
من جانبه قال مدير بيئة الكرك هيثم العضايلة، إن المديرية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية، تنظم سنويا حملات نظافة شاملة لأماكن التنزه الطبيعية ومنها غابة اليوبيل لديمومة نظافتها ومرافقها الخدمية العامة لتبقى مقصدا جماليا سياحيا للزوار يليق بجمال موقعها وبيئتها.
وبدوره أشار مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة إلى أن الغابات الحرجية وأكبرها غابة اليوبيل لقربها من التجمعات السكانية ومساحتها الواسعة وكثافة أشجارها وموقعها المميز، تشكل معلما سياحيا طبيعيا لمئات الأسر.
وبين أنه يوجد بها وحدة مراقبة دائمة على مدار الساعة لمنع الاعتداءات على الأشجار، لافتا إلى أن هناك تعاونا مع مديرية البيئة وبلدية الكرك لديمومة نظافتها وتنظيم حملات تطوعية بالإضافة الى استمرار زراعتها بالأشجار.