مدار الساعة - وجدت دراسة جديدة أنّ إصابة الناس بفيروس كورونا تختلف بين شخص لآخر، وذلك وفق فئة فصيلة دمه، فهناك فصيلة دم أكثر عرضة للإصابة من غيرها وأخرى أكثر مقاومة.
ومنذ بداية جائحة كورونا، تشير أعمال الباحثين إلى أنّ الأشخاص من فصيلة الدم A، يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، في حين أنّ أولئك الذين لديهم فصيلة الدم O يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة.
ووفقًا لدراسة جديدة من الجمعية الأميركية لأمراض الدم، نُشرت في مجلة Blood، فإنّ "جزءا من بروتين ارتفاع SARS-CoV-2 الضروري للسماح للفيروس بغزو الخلايا يظهر تقاربا لخلايا مجموعة الدم A، والفيروس بدوره يظهر قدرة تفضيلية على إصابة خلايا فصيلة الدم A ".
وأوضح المؤلف الرئيس للدراسة الدكتور شون ستويل من كلية الطب بجامعة هارفارد وفق موقع "توب سانتي" الفرنسي، "تُظهر الأبحاث أنّ الأشخاص من فئة الدم A هم أكثر عرضة بنسبة 20٪ للإصابة بالفيروس بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم O. ولكن لا يزال بإمكان الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O الإصابة بالفيروس ونقله إلى الآخرين".
وفي مايو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة، أنّ جائحة كوفيد-19 التي أودت خلال أكثر من 3 سنوات بأرواح "20 مليون شخص على الأقلّ"، وأثارت فوضى اقتصادية وعمّقت انعدام المساواة، لم تعد تشكّل حالة طوارئ صحية عالمية، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ الوباء لم ينتهِ.