مدار الساعة - عماد شاب مصري توفي ضحية "حقنة هتلر"، قبل أن يشارك أسرته فرحة عيد الأضحى، إذ لم يتحمل آثار الحقنة فدخل المستشفى، وفق ما نقل موقع "المصري اليوم".
واكتشف الأطباء أنّ عماد يُعاني حساسية من جرّاء الحقنة، فتدهور الكبد والكُلى وعانى هبوطا حادا في الدورة الدموية، وعضلة قلبه توقفت مرة وجرى إنقاذه بمعجزة إلهية. واستمر على هذا الوضع لمدة شهر ثم فارق الحياة مع حلول العيد.
وبعد انتشار أخبار عن تسبب الحقنة في وفاة مواطن مصري، أطلقت وزارة الصحة المصرية تحذيرات من تلقّي الجرعة المعروفة باسم "حقنة هتلر" لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.
ممارسات صحية خاطئة
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة تلفزيونية، إلى أنّ "حقنة هتلر عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها من دون وصفات طبية".
وحذّر عبد الغفار من خطورة هذه الحقنة قائلا: "أيّ حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية، وتوقّف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، مشيرا إلى أنّ "هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأنّ أيّ دواء، وخصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها".
وشدد على أنه "يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد في أيّ دولة في العالم ولا ممارسة طبية سليمة، يتم تعاطي المضادات الحيوية من دون وصفة طبية".
وذكّر بأنّ "المضادات الحيوية لا يجوز أن تُصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية، إلّا من خلال وصفة طبية".
(وكالات)
