بقلم: جهاد مساعده
أيها الأمير في عيد ميلادك لكم من الشعر أجوده، ومن الحديث أبلغه وأفصحه، ومن البيان أوضحه.فأنت أيها الأمير قد سمت فصاحتك، وجادت رقتك وبلاغتك، وإنك لتبذل ما جلّ، وتجبر خاطر مَنْ اعتلّ، وتكثر ما قلّ، ففضلك بديع، ورأيك سديد، وعملك ظاهر كالعقد الفريد. تالله ما رأينا أبين منك بيانًا، ولا أفصح منك لسانًا، ولا أحسن حديثاً.متواضع بين جلساك، فأنت الأسد الخادر بصولتك، البحر الزاخر بجودك، القمر الباهر بنورك والناظر بحسنك.فأنت أيها الأمير شجرة قامت على ساق، فتفرع أعلاها واجتمع أصلها.إن يوم مولدك أيها الفارس الهاشمي هو مولد الأمل، وميلاد العبقرية الهاشمية، برزت فيه الثقافة النيرة الهادفة والقيم المثالية.لقد اختير لك أيها الأمير من الأسماء –الحسين- أحسنها، لتربط بين حاضر الوطن وماضيه، وكان لك في جدك الحسين خير أسوة وأعظم قدوة، وليغرس في قلبك الطاهر حب الدين وعزة العروبة. فقد كان لأجدادكم ولأبيكم -أعز الله مُلكه- بناء الوطن الذي وطدوا أركانه، وثبتوا قواعده ووأرسوا بنيانه وأعلوا صرحه. أيها الأمير إن لمحبتكم نبضاً في القلب، ونور وجودكم تنير الدرب. وبشخص سموكم يزيد التعلق والشوق. فلكم أيها الأمير من الدعاء أخلصه واصدقه أن تدوم حياتكم أعيادًا سعيدة، مقرونة بأمجاد عظيمة.
المساعده يكتب: للحسين في عيد ميلاده من الشعر أجوده ومن الحديث أبلغه
مدار الساعة ـ
حجم الخط