مدار الساعة - كل عام، دأبت نساء مكة المكرمة في يوم عرفة أن تخرجن مع أطفالهن للطواف حول الكعبة حتى لا تخلوا من الطائفين ثم العودة لمنازلهن في منتصف ليلة العيد.
ويُطلق على هذا اليوم "يوم الخُلّيف"، ويعود عمر هذه العادة إلى أكثر من 5 قرون وظلت مستمرة حتى اليوم، ويكون رجال مكة ساهرين على خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتخرج النساء وبعض الرجال للإفطار والصوم والصلاة في الحرم المكي وذلك بعد ذهاب الحجاج لعرفات.
وتحرص نساء مكة المكرمة على صيام اليوم التاسع من ذي الحجة والإفطار في الحرم المكي بعد أن تتجمعن في صباح يوم عرفة في منزل العائلة ثم يتوجهن إلى الحرم المكي.
ويبدأن في الطواف ثم افتراش ساحات الحرم حتى يحين أذان المغرب للإفطار ولا يغادرن الحرم إلا بعد صلاة العشاء.