مدار الساعة - خرج رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين عن صمته، بعد تمرد مجموعته على القيادة الروسية، وأطلق سلسلة من المواقف في رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة. وأبرز ما جاء فيها:
كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو.
لم يوافق أحد من المجموعة على توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية.
زحفنا إلى موسكو بسبب الظلم الذي تعرضنا له.
لم نعتدِ على أحد لكننا تعرضنا لقصف بالصواريخ والمروحيات.
أردنا أن نحاسِب الذين ارتكبوا أخطاءً ضدنا أثناء العمليات العسكرية.
الهدف من تحركنا هو منع حل فاغنر.
نأسف لاضطرارنا لإسقاط مروحيات روسية.
الرئيس البيلاروسي مد لنا يد العون لحل كل المشكلات بالطرق القانونية.
وأجرى جهاز الأمن الاتحادي الروسي تحقيقات بشأن بريغوجين بتهمة تدبير تمرّد مسلح، بحسب ما نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية الاثنين عن مصدر لم تكشفه.
وفتحت دعوى جنائية ضد بريغوجين في 23 يونيو، بعدما أعلن خروج مقاتلي مجموعته العسكرية في "مسيرة من أجل العدالة" ضد القادة العسكريين الذين وصفهم بأنهم جبناء ويقوّضون المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
لكن بعد ذلك بساعات، تم التوصل إلى صفقة بين الكرملين وبريغوجين بوساطة من رئيس بيلاروس، إذ قال المتحدث باسم الكرملين، إنّ موسكو ستُسقط التهم الجنائية عن المتمردين مقابل عودتهم إلى المعسكرات، فيما سينتقل بريغوجين إلى بيلاروس بموجب الصفقة.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرها، أنّ الوقت لم يكن يسمح بتغيير وضع الدعوى.
وكالات
